رحلت عن عالمنا الحاجة "سرية حسن"، أكبر معمرة بمحافظة القليوبية، ابنة قرية تل بنى تميم التابعة لمركز شبين القناطر، توفيت عن عمر 108 سنوات وكان لديها 150 حفيدا.
الراحلة من مواليد عام 1914، ومع قيام ثورة 1919 كانت تبلغ من العمر 5 سنوات، وتزوجت من ابن عمها فى سن الـ 14 عاما، وكان مهرها 30 قرشا، وأنجبت منه 5 أولاد و3 بنات، وظلا سويا إلى أن توفى زوجها عام 1995، وخلال هذه المدة حملت ذكريات كثيرة لا تزال محفورة فى ذهنها.
وقبل رحيلها تحدثت المعمرة فى لقاء مع "اليوم السابع"، عن مشاركة أبنائها فى الحروب التى دخلتها مصر فى عصرها الحديث.
وفي هذا السياق قال الدكتور صبحي شعلان، الأستاذ بقسم النحت بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، وحفيد المعمرة، إن الراحلة كانت لديها العديد من الكرامات وكانت صاحبة بشرى طيبة له هو شخصيا، خلال نقل عمله من جامعة دمياط إلى جامعة بنها، كما أنها كانت دائما ذاكرة لله ولرسوله ولسانها كان رطبا بالذكر، كما أنه عند تقدم جدة لطلب الزواج منها كان مهرها 30 قرشا.
