وقال كاراسين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "سيكون عام 2023 عام رئاسة روسيا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي. ويجب استخدام هذه الفترة لتعظيم إمكانات الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قدر الإمكان؛ من أجل توسيع علاقات روسيا مع الدول الأخرى".


وأشار السيناتور الروسي إلى أن موسكو ستواصل الحوار بشأن التعاون مع جميع الحلفاء والشركاء داخل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ورابطة الدول المستقلة، ومنظمة شانغهاي للتعاون، وبريكس وغيرها من المؤسسات والمنظمات الرامية إلى ترسيخ "عالم متعدد الأقطاب". 


كما أضاف أن الغالبية العظمى من الدول الواقعة في منطقة أوراسيا التي تشمل كلًا من "الهند والصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والعالم العربي" وكذلك الدول الإفريقية وأمريكا اللاتينية، رفضت الانضمام إلى العقوبات غير القانونية ضد روسيا. 


وتابع: "من الواضح أن هذا الواقع يخيف العالم الغربي، وأن تعزيز وتطوير علاقات الشراكة مع أصدقائنا وجيراننا في منطقة أوراسيا يشكل أهمية خاصة بالنسبة لنا".