وأضاف البرهان- فى مقابلة مع قناة (سكاى نيوز عربية) - " لدينا هدف واضح في المؤسسة العسكرية وهو عدم احتفاظنا بالسلطة وإنما حماية الشعب والحفاظ على المهام الدستورية وحماية المواطنين وأمن البلد".

وأوضح أن المؤسسة العسكرية ستعود إلى دورها في حماية البلاد والدستور بمجرد وصول "القوى المدنية إلى توافق بشأن اختيار رئيس الوزراء والهياكل الحكومية الأخرى".

يذكر أن العاصمة السودانية، الخرطوم، كانت شهدت أمس توقيع على "الاتفاق الإطاري" بين المكون العسكري في مجلس السيادة الحاكم بالبلاد، وقوى إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي ومجموعات متحالفة معها، لإنهاء الأزمة السياسية في السودان وإعادته إلى الحكم المدني، وسط حضور دولي وإقليمي كبير لأطراف أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق.