قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من رام الله، إن الشهيد البطل ناصر أبو أحميد عانى الأمرين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلى وجاء استشهاده بعد مماطلة سجون الاحتلال في تقديم العلاج.
وأضافت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من رام الله، خلال تصريحاتها على قناة القاهرة الإخبارية أن الأسير كان مصابًا بورم في الصدر، وأن مماطلة سجون الاحتلال في إعطائه العلاج اللازم رغم إقرار الأطباء بوجود علاج كيميائي له، ولكن المماطلة هي السياسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأوضحت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، من رام الله، أن الأسير تدهورت حالته الصحية عام 2021، واليوم أعلن عن استشهاده، وهو الأمر الذي أدى إلى اندلاع الاحتجاجات في مدينتي رام الله والبيرة، والإضراب الشامل في أرجاء الضفة الغربية، وهناك مسيرات كثيرة جابت محافظات الوطن الفلسطيني سواء في الشمال أو الجنوب احتجاجًا على اغتيال الشهيد داخل سجون الاحتلال للمماطلة وعدم تقديم العلاج لـ 600 أسير داخل معتقلات الاحتلال.
وفى وقت سابق هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، الثلاثاء، والدة الشهداء والأسرى لطيفة أبو حميد "أم ناصر"، معزيا باستشهاد نجلها، ناصر، الذي ارتقى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلى جراء الإهمال الطبي المتعمد.
وقال أبو مازن خلال الاتصال الهاتفي "أعزي نفسي قبل ان أعزي أم الابطال باستشهاد ناصر أبو حميد".
وعبر أبو مازن، عن صادق تعازيه ومواساته القلبية، لخنساء فلسطين والدة الشهيد ناصر، والدة الشهداء والأسرى والجرحى المناضلة الصابرة المحتسبة، ولأسرته المناضلة التي شكلت نموذجا للتضحية والفداء، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد ناصر بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الأسير ناصر أبو حميد الذي توفي اليوم، الثلاثاء، في سجون الاحتلال الإسرائيلي متأثرًا بإصابته بمرض السرطان، وشدد في بيان له أن وفاة الأسير جاءت جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تتبعها إدارة السجون الإسرائيلية تجاه الأسرى المرضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة