لأول مرة فى القرى بالأقصر.. دعم أطفال نجع الفوال وتعليمهم بطريقة المنتسورى

السبت، 26 نوفمبر 2022 05:13 م
لأول مرة فى القرى بالأقصر.. دعم أطفال نجع الفوال وتعليمهم بطريقة المنتسورى برنامج تدريبي للأطفال ضمن مبادرة حياة كريمة في قرى إسنا
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خطوة مختلفة وجديدة لأول مرة بقرى ونجوع الأقصر، حصل أطفال نجع الفوال بقرية الدير بمركز ومدينة إسنا التى يتم العمل فى تطويرها فى المبادرة الرئاسية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ضمن المشروع القومى لتطوير 1500 قرية على مستوى الجمهورية "حياة كريمة"، على دعم كبير بتعليمهم بطريقة مختلف وهى "طريقة المنتسوري"، وذلك بناءً على توجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بمتابعة المشروعات الجارى تنفيذها.

وخلال الأيام الماضية انطلقت أكاديمية العلماء الصغار المتخصصة فى تعليم الأطفال بطريقة المونتسورى، وأول حضانة تضم قسم خاص للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والدمج فى الأقصر، فى إحدى المشروعات التنموية التى قامت بتنفيذها مؤسسة هيرميس الاجتماعية فى نجع الفوال بقرية الدير بمركز ومدينة إسنا جنوب الأقصر ضمن جهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير قرى مصر، عن فتح الباب للتسجيل فى البرنامج التدريبى الخاص بمنهج المونتيسورى، وذلك فى إطار السعى لتوفير أحدث الوسائل التعليمية لجميع الأطفال فى كافة القرى والنجوع.

وتقول هناء حلمى الرئيس التنفيذى لمؤسسة هيرميس للتنمية الاجتماعية، الجهة المسئولة عن تنفيذ مشروع تطوير نجع الفوال، أن التدريب يستهدف الحاصلين على المؤهلات العليا والراغبين فى التدريب على كافة التقنيات الخاصة بـ منهج المونتيسورى، والذى يعد من أكثر المناهج الدراسية رغبة فى سوق العمل التعليمى، ويتضمن التعليم الجانب النظرى والعملى ويتم تقديمه على أيدى مجموعة من المدربين المتخصصين، كما يشمل الحصول على شهادة معتمدة فى منهج المونتسورى، وقد تم فتح باب التقديم لمدة 5 أيام منذ يوم 23 نوفمبر وحتى الـ27، ليبدأ بعد ذلك البرنامج التدريبى الذى من المنتظر أن يستمر لمدة أسبوعين.

والتدريب جاء ضمن سلسلة التدريبات التى تقوم بتنفيذها أكاديمية العلماء الصغار بصفة مستمرة، من أجل رفع الوعى بين أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها بطرق التعليم الخاصة بالمونتسورى، وهناك إقبال كبير عليها خاصة وأن كافة البرامج التدريبية يتم تقديمها بالمجان، وتشير إلى أن الإقبال لا يكون فقط من خريجى الجامعة الراغبين فى رفع قدراتهم من أجل الحصول على فرص أكبر فى سوق العمل ولكن هناك إقبال من الأمهات أيضاً فى تعلم المونتسورى من أجل المزيد من التواصل الفعال مع أطفالهن.

ومن الجدير بالذكر أنه انتهت الأكاديمية من تنفيذ برنامج تدريبى خاص بتعليم وتنمية مهارات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة والدمج على أيدى مدربين متخصصين تضمن تعليم الطرق الخاصة بتفعيل مسارات الوعى لدى الأطفال وطرق التعايش مع البيئة المحيطة ومساعدة الطفل من فرط الحركة والخمول إلى الهدوء وتنمية قدراته الإدراكيه، وقد نجحت سلسلة التدريبات التى يتم تنفيذها بالأكاديمية فى مجال تنمية مهارات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى تخريج العشرات من المتخصصات فى التعامل مع تلك الحالات من أجل سد العجز فى المدربين المتخصصين فى التعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على مدار أربع سنوات منذ افتتاح الأكاديمية فى عام 2019.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة