وأفادت الوكالة، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن هذه الصواريخ التي يتكلف الواحد منها حوالي 175 ألف جنيه إسترليني، تستطيع إصابة أهداف من خلال تتبع الليزر الذى تطلقه القوات أو الطائرات أو المركبات، أو تحديد هدفها الخاص من قائمة مبرمجة مسبقًا من خلال استخدام الرادار.

وأشارت المصادر إلى أن هذا النظام للسلاح يسمح بمسح ساحة المعركة وتحديد الهدف الأنسب مع استبعاد المركبات المدنية أو المعدات العسكرية الأقل أهمية .. مؤكدة أهمية هذا الأمر للحد من احتمال حدوث أضرار جانبية بين السكان المدنيين.

وأوضحت أن النسخة الأولى من بريمستون دخلت الخدمة في سلاح الجو الملكي في عام 2005 وتمت ترقيتها في عام 2008 بحيث يمكن توجيهها بالليزر، غير أن النسخة الجديدة يبلغ مدى إطلاقها ضعف ما كان عليه في السلسلة السابقة.