كل ما تريد معرفته عن الفيروس المخلوى التنفسى.. الأعراض والوقاية

الخميس، 17 نوفمبر 2022 11:00 ص
كل ما تريد معرفته عن الفيروس المخلوى التنفسى.. الأعراض والوقاية الفيروس المخلوى عند الاطفال
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يؤثر الفيروس المخلوى التنفسى على الأطفال الصغار ويمكن أن يسبب التهابًا فى الصدر يسمى التهاب القصيبات، لكن يمكن للبالغين أيضًا الإصابة به، وعلى الرغم من أن أعراض الفيروس المخلوى التنفسى عادة ما تكون خفيفة، إلا أن بعض الأطفال والبالغين يمرضون بشدة ويحتاجون إلى العلاج فى المستشفى، بحسب موقع NSW Health.
 
 
 
الفيروس المخلوى التنفسى هو فيروس يسبب التهابات الجهاز التنفسى تصل العدوى عادةً إلى ذروتها فى أواخر الخريف أو الشتاء.
 
يمكن أن يحدث الفيروس المخلوى التنفسى عند الأطفال والبالغين، ويمكن أن يسبب نزلة برد مع سيلان الأنف والعطس والتهاب الحلق والحمى والصداع وكذلك السعال والصفير وصعوبة التنفس.
 
يصاب جميع الأطفال تقريبًا بعمر 3 سنوات، ويعطى التعافى من الفيروس المخلوى التنفسى بعض المناعة ضد الإصابة مرة أخرى لكنه لا يدوم طويلاً.

أعراض الفيروس المخلوى التنفسى

بالنسبة لمعظم الناس، تسبب عدوى الفيروس المخلوى التنفسى مرضًا تنفسيًا خفيفًا تبدأ الأعراض عادة بعد نحو 5 أيام من التعرض للفيروس، ويمكن أن تزداد سوءًا خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى من المرض قبل حدوث تحسن. يمكن أن تشمل الأعراض..

- سيلان الأنف
- سعال
- عطس
- حُمى
- عدوى الأذن (أقل شيوعًا)
- يمكن أن يسبب الفيروس المخلوى التنفسى أيضًا صفيرًا وصعوبة فى التنفس
 
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل فى التنفس مثل التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوى، ويمكن أن تكون غير مستقرة وتجد صعوبة فى الرضاعة.
 
قد يصاب الأطفال الصغار بأزيز وصعوبة في التنفس.
 
قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا والبالغون أيضًا من مشاكل في التنفس، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل مزمنة في القلب أو الرئة أو المناعة.
 
قد يحتاج بعض الأطفال والأطفال وكبار السن إلى دخول المستشفى للمساعدة في التنفس أو الترطيب.

كيف ينتشر الفيروس المخلوى التنفسى؟

الفيروس المخلوى التنفسى شديد العدوى ويمكن أن ينتشر من خلال..
- قطرات تحتوى على الفيروس عند السعال أو العطس.
- لمس الأشياء والأسطح (مثل مقابض الأبواب أو الألعاب) والأيدى الملوثة بالقطرات ثم لمس أنفك أو عينيك
- عادة ما يكون الشخص معديًا لمدة 3 - 8 أيام بعد بدء الأعراض ولكن قد يكون هذا أطول في شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة.

من هو المعرض لخطر الفيروس المخلوى التنفسى؟

يمكن أن يؤثر الفيروس المخلوى التنفسى على أى شخص لكنه عادة ما يسبب عدوى خفيفة.

يحتاج بعض الأطفال إلى دخول المستشفى للمساعدة في التنفس والماء، خاصةً إذا كانوا يعانون من مشاكل في الرئة أو القلب أو المناعة أو وُلدوا قبل الأوان.
 
قد يعاني الأطفال المصابون بأزيز فيروسي أو ربو من الأعراض الناجمة عن الفيروس المخلوي التنفسي.
 
كبار السن خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب أو الرئة المزمنة أو ضعف جهاز المناعة، قد يصبحون أيضًا على ما يرام مع الفيروس المخلوى التنفسى.

كيف يتم وقف انتشار الفيروس المخلوى التنفسى؟

لا يوجد حاليا لقاحات متاحة للفيروس المخلوي التنفسي.

أفضل طريقة للمساعدة في وقف انتشار الفيروس هي أن يمارس الجميع دائمًا النظافة الجيدة، خاصةً إذا كانت لديك أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا..
- ابق في المنزل إذا لم تكن على ما يرام
- تغطية أنفك وفمك عند السعال أو العطس
- ارتدِ قناعًا في الأماكن المزدحمة أو إذا كنت تزور أماكن عالية الخطورة بها أشخاص ضعفاء مثل مرافق رعاية المسنين أو المستشفيات
- تجنب الاتصال بالأشخاص المعرضين لخطر كبير مثل الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من نقص المناعة حتى تشعر بتحسن.
 
يمكن للفيروس أن يعيش على الأسطح أو الأشياء لمدة 4 إلى 7 ساعات، لذلك من المهم..
- غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الدافئ أو استخدم معقم اليدين
- تجنب مشاركة الأكواب والأواني التي تتناولها
- نظف بانتظام الأسطح والأشياء التي قد تكون ملوثة بالقطرات باستخدام منظف منزلي
- اغسل الألعاب التي يتقاسمها الأطفال بالماء الدافئ والمنظفات في نهاية اليوم أو بعد العطس أو الفم. دعها تجف في الشمس.

كيف تتم إدارة الفيروس المخلوي التنفسي؟

سيقاوم جهاز المناعة لدى معظم الناس العدوى. معظم الأعراض خفيفة ويمكن السيطرة عليها من خلال..
- راحة على السرير
- الباراسيتامول والأيبوبروفين المنتظمان لتخفيف الألم ، وإذا كان الطفل غير مرتاح أو يصاب بالحمى
- الحفاظ على رطوبة الجسم برشفات منتظمة من الماء أو إطعام الأطفال بشكل متكرر.
- استمر في تناول أي أدوية وصفت لك كالمعتاد. إذا كنت غير متأكد من الاستمرار في تناول الدواء أو العلاج الحالي ، أو كانت لديك أي مخاوف بشأن صحتك فاتصل بطبيبك.
 
في بعض الأحيان قد يحتاج كل من الأطفال وكبار السن إلى دخول المستشفى وعلاجهم بالسوائل الوريدية والأكسجين الإضافي.
 
لن تساعد المضادات الحيوية في العدوى ما لم تكن هناك عدوى بكتيرية ثانوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة