ونوهت الصحيفة إلى أنه بتراجع شعبية ماكرون نحو ثلاث نقاط خلال أكتوبر، ووفقا لمتوسط استطلاعات الرأي التي أجريت منذ مايو 2017، فإنها تعود للمستوى الذي سجلته في فبراير 2020 قبل تفشي جائحة كورونا.

وأضافت الصحيفة "أنه مع ذلك، فإنه لا يزال بعيدًا عن أدنى مستوى وصل إليه في ديسمبر 2018 (24%)، في ذروة أزمة السترات الصفراء.. وأرجعت تراجع شعبية ماكرون أكتوبر الماضي إلى عدة أسباب من بينها سوء أزمة الوقود على حد تعبير العديد من نواب المعارضة علاوة على ارتفاع التضخم (حوالي 6%)، حتى وإن كان أقل مما هو عليه في بعض البلدان الأوروبية الأخرى.