لولا صدقي.. صدفة وراء شهرة أبرز لعوب فى تاريخ السينما المصرية

الخميس، 27 أكتوبر 2022 03:00 م
لولا صدقي.. صدفة وراء شهرة أبرز لعوب فى تاريخ السينما المصرية لولا صدقى
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الخميس الموافق 27 أكتوبر، الذكرى ٩٩ على ميلاد الفنانة لولا صدقي، هي ابنة الكاتب الكبير والمؤلف المسرحي، أمين صدقي، وهى واحدة من سمراوات الشاشة العربية، برزت في أدوار الفتاة العابثة اللعوب في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات، وقدمت أكثر من 49 فيلما قامت فيها بأدوار ثانية إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما، لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة.
 
ومنذ الصغر، أعلنت لولا رغبتها في دخول عالم السينما والفن ولكنه رفض بشكل قاطع واضطرت هي إلى الإصرار على موقفها حتى بعد أن حبسها والدها في المنزل، حتى دخلت إلى عالم الفن السابع عن طريق الصدفة.
 
ونشرت مجلة «آخر ساعة» في عددها الصادر بتاريخ 24 نوفمبر 1948، قصة دخول لولا صدقي الفن؛ حيث تزوجت عام 1939 من أحد أقاربها وانفصلت عنه عام 1940.
 
وفي ليلة طلاقها شربت كثيرا وذهبت تشاهد شقيقتها صفية التي كانت تعمل مغنية في ملهى الكيت كات، وفاجأت لولا الجميع بصعودها إلى المسرح وبدأت في الغناء وهي مخمورة، ولم يتمالك مدير الصالة إلا أن قال لها: أنت في منتهى الجمال وعرض عليها العمل معه في الصالة.
 
وبدأت حياتها كراقصة ومطربة تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومنذ ذلك الحين دخلت لولا التمثيل، وساعدتها على ذلك إتقان أدوارها ولهجتها في الحديث وتناسق قوامها وأشادت بها الفنانة أمينة نور الدين وقالت: إن لولا صدقي أرشق جسم بين الممثلات المصريات.
 
 لولا أمين صدقي من مواليد 27 أكتوبر 1923، وشاركت في أفلام عديدة منها أبو حلموس، المليونيرة الصغيرة، فاطمة وماريكا وراشيل، الأستاذة فاطمة، عريس مراتي، وتزوجت تسع زيجات من أزواجها محمد راغب والمصور جياني دالمانو وعلي رضوان مدير إنتاج شركتها السينمائية وتوفيت في 8 مايو 2001 بروما.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة