عيشها أبيض وأسود.. العمل بشرف فى مصانع الطوب

السبت، 01 أكتوبر 2022 06:00 ص
عيشها أبيض وأسود.. العمل بشرف فى مصانع الطوب عمال الطوب
أحمد إبراهيم الشريف تصوير خالد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إن الحياة عمل، فلا شيء يجعل الإنسان أفضل مثل العمل بكل أشكاله وأنواعه، فمنه المريح ومنه المتعب المعجون بالشقاء، ومن أشقى أنواع التعب العمل فى مصانع الطوب.

إننا نسكن فى بيوت جميلة، ولا نفكر عادة فى الأيدي التي تعبت من أجل هذا البناء، نعم هناك أيدٍ شقيت وتعبت كى نعيش نحن فى الظل، أيدى عرفت الشقاء وهي تجمع التربة وتعجنها، ووجوه لفحتها  نار الفرن وحرها، وظهور أثقلها حمل الطوب، كل ذلك يحدث بعيدًا عنا فلا نعرف شيئا عن أصحاب هذا العمل وما يعانون منه.

في مصانع الطوب عمل شاق وتعب من أجل لقمة العيش، إنها مهنة لا يعمل بها سوى المتحملين لمسئولياتهم، الساعين بقوة لحماية أنفسهم وكرامتهم من العوز والحاجة.

عمل صعب تسلط فيه أشعة الشمس جحيمها على الأجساد التي تقاوم كل ذلك بالماء المتاح، وبأغطية بسيطة للرأس لا تمنع شيئا من الحر والعرق، لكن يد الله التي تحب العمال والكادحين هي التي تخفف عنهم كل هذا التعب، فتسمع ضحكة وترى ابتسامة.

ارتواء
ارتواء

 

استراحة من الشقاء
استراحة من الشقاء

 

استراحة
استراحة

 

آلاف الطوب تنتظر نقلها
آلاف الطوب تنتظر نقلها

 

العمل بشرف
العمل بشرف

 

إيد مع إيد تساعد
إيد مع إيد تساعد

 

تعب وشقاء
تعب وشقاء

 

حمل ثقيل على الظهر تهونه الضحكة
حمل ثقيل على الظهر تهونه الضحكة
 
رص الطوب فن
رص الطوب فن
 
رص الطوب على العربيات
رص الطوب على العربيات
 
شمس وتعب
شمس وتعب
 
ضحكة
ضحكة
 
عمل شاق
عمل شاق
 
يا رب يا معين
يا رب يا معين
 
ظبط أدوات الأفران
ظبط أدوات الأفران
 
يا مهون يا رب
يا مهون يا رب
 
نظرة من أعلى لمصنع الطوب
نظرة من أعلى لمصنع الطوب
 
لا حل سوى العمل
لا حل سوى العمل
 
لقطة من عين الكاميرا
لقطة من عين الكاميرا
 
ماء بارد فى مواجهة التعب
ماء بارد فى مواجهة التعب
 
مصنع الطوب
مصنع الطوب
 
نظرة للبعيد
نظرة للبعيد
 
الكل يساعد
الكل يساعد
 
نظرة من فوق
نظرة من فوق
 
نقل الطوب على عربيات الكارو
نقل الطوب على عربيات الكارو

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة