أكدت دراسة تحليلية نشرها مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن التجارب التاريخية برهنت على أن تحرك مصر إقليمياً هو الأساس الذى يضمن تحقيق الاهتمام الدولى بالقضية الفلسطينية.
وأشارت الدراسة إلى أنه فى هذا السياق تأتى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لحشد الدعم العربى من أجل إنهاء الجمود الذى لاحق القضية الفلسطينية خاصة مع رفض الفلسطينيين والدول العربية لخطة القرن التى قدمها الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.
وتدرك مصر أن الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن تحاول أن تبلور خطة لإطلاق أو لتجديد مسار التسوية المُعطَّل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضحت أن التحركات الدولية بدون تحرك إقليمى موازٍ يسبقها سيكون مصيرها الفشل، وأن مصر هى المؤهلة موضوعياً وتاريخياً لقيادة التحرك الإقليمى الحالى لتقديم العون للمبادرة الأمريكية المنتظرة.
وذكرت الدراسة ان قمة القاهرة بين الرئيس السيسى والملك عبدالله والرئيس أبومازن جاءت كنواة لتحرك عربى أوسع يضع المصلحة الفلسطينية المدعومة عربياً كأساس لإنجاح أى جهد أمريكى أو أوروبى أو دولى لإحياء جهود السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة