مهنة يتوارثها الأجيال.. حكاية عزبة البرج فى دمياط مع صناعة شباك الصيد.. صور

صناعة الغزل أو شباك الصيد، صناعة قديمة يعرفها كافة العاملين بمهنة الصيد، وهى ترتبط بالمدن الساحلية، وفى عزبة البرج بدمياط التى تضم 65% من أسطول الصيد البحرى المصرى يوجد عدد كبير من صانعى الشباك وغزل الصيد يعتبرون هذه مهنتهم التى يتعيشون منها.

"اليوم السابع" التقى أحد صناع الشباك فى عزبة البرج ليتعرف منه على هذه الصناعة وأنواع الشباك وأسعارها.

قال السيد الحماحمى، أحد صناع شباك الصيد، وهو من أبناء المطرية بمحافظة الدقهلية، لكنه استقر ويعمل فى رأس البر وعزبة البرج: نعمل فى هذه المهنة منذ الصغر وهى مهنة نتوارثها على مر السنين بسبب أننا نعيش فى مدن ساحلية تعمل فى مهنة الصيد ومرتبط بها، وأن الشباك أنواع ومقاسات حسب نوع الغزل ونوع السمك نفسه الذى ترغب فى اصطياده.

وأضاف الحماحمى، أن الشباك تصنع من خيوط الغزل وهى خيوط تنتج فى مصانع مصرية، وهى أنواع وتختلف أسعارها، ولكن أفضلها الغزل الحرير، لأنة يعيش فترة أطول ويتحمل، أما باقى أنواع الغزل أقصى مدة لها 6 أشهر وتحتاج تغيير، وأن الغزل خشن وناعم، أما الغزل الناعم هو الأفضل فى الصيد، مضيفا أن أطول الشبكة تصل 130 مترا، ويضاف لها الخفاف لسهولة العوم على سطح الماء والرصاص أو والأسمنت المصبوب للغطس حتى الأرض حتى تصبح الشبكة مفتوحة أما السمك.

وقال إن صناعة الشبكة وزن 2 كيلو جرام تستغرق 4 أيام عمل متواصل من الفجر حتى الساعة 11مساء، ويصل سعرها 1300 جنيه، وعند إضافة الرصاص لها تصل 1700 جنيه، وأن بيع الغزل لمراكب الصيد فى عزبة البرج ورأس البر لارتباطها بالصيد ويوجد بها العديد من مراكب الصيد.

احد صناع الشباك

حرفة صناعة شباك الصيد

خامات الصناعة

صناعة الشباك

مستلزمات الصناعة