حكاية أول مشهد لهند رستم على الشاشة فى ذكرى وفاتها

الأحد، 08 أغسطس 2021 06:00 م
حكاية أول مشهد لهند رستم على الشاشة فى ذكرى وفاتها هند رستم
كتبت نوران جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جمال ودلال وخفة وأنوثة وموهبة، جميعها صفات امتلكتها مارلين مونورو الشرق، هند رستم، التي تمر اليوم الأحد، الذكري الـ11 على رحيلها، إذ رحلت في 8 أغسطس عام 2011، النجمة التي لمعت في سماء الفن منذ سنواتها الأولي في التمثيل، واستحوذت علي قلوب الجميع بروحها المرحة التي تعشق الحياة، وصارت أحد أهم الأيقونات فى تاريخ االسينما العربية بل وعلامتها المميزة.
 
يرجع دخول النجمة هند رستم مجال التمثيل إلى الصدفة، التى جعلتها تذهب مع صديقة لها إلى أحد مكاتب الإنتاج المعروفة لتجرى اختبارات التمثيل لاختيار مجموعة من الوجوه الجديدة للمشاركة في فيلم "أزهار وأشواك" في العام 1947، لكن أعجب بها المخرج حلمي رفلة حينها، وأعطاها دورًا صغيرًا لم يتجاوز جملة واحدة في الفيلم، وبعدها استمرت في تقديم عدد من الأدوار الصغيرة الصامتة، منهم ظهورها في فيلم “غزل البنات”، الذي جسدت فيه دور إحدى صديقات ليلى مراد، وهى تركب الخيل معها أثناء غنائها "اتمخترى يا خيل”.
 
لكن يبدو أنها لفتت نظر المخرج محمد عبد الجواد، لذلك أعطاها فرصة التحدث لأول مرة لترتقي من كومبارس صامت إلي كومبارس ناطق، من خلال دور فتاه "معتوهة" في مشهدين فقط في فيلمه "الستات مايعرفوش يكدبوا" مع إسماعيل ياسين، شادية، وشكرى سرحان عام 1954. 
 
 
حتى جمعها القدر بالمخرج حسن رضا، الذي استطاعت أن تحصل علي قلبه بسهولة ووتزوجه، وبدأت رحلتها مع النجومية وتألقت مع كبار مخرجي السينما المصرية، ويعتبر أهمهم المخرج حسن الإمام الذي يشكل محطة مهمة فى حياتها، حيث قدمها فى أفضل الأعمال، منها فيلم "الجسد" عام 1955، و"شفيقة القبطية" و"الراهبة"، كما قدمت أهم شخصياتها مع المخرج يوسف شاهين فى دور "هنومة" بفيلمه "باب الحديد" مع فريد شوقى عام 1958.
 
كان مشوار هند رستم حافلا بالإبداعات السينمائية، حيث قدمت ما يصل إلي 100 فيلم من أشهر أفلام السينما المصرية، تبقى من أبرز شخصيات هند "هنومة" فى باب الحديد، و"توحة" فى فيلم "توحة" مع محسن سرحان إخراج حسن الصيفى، و"طعمة" فى فيلم "اسماعيل يس فى مستشفى المجانين" وعزيزة فى "ابن حميدو" مع أحمد رمزى.
 
وفي عام 1979 انتهت المسيرة الفنية لنجمة عشقتها شاشة السينما، حيث اعتزلت هند رستم الفن وهي في عز نجوميتها، احترامًا لرغبة زوجها الدكتور محمد فياض، الذي تزوجته بعد طلاقها من المخرج حسن رضا، وبعتزالها الذي سبق وفاتها بـ32 عاما، يكون خسر الفن إحدي جميلات زمن الفن الجميل.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة