ملف خاص عن شاكر عبد الحميد فى عدد أغسطس بالثقافة الجديدة

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 04:00 ص
ملف خاص عن شاكر عبد الحميد فى عدد أغسطس بالثقافة الجديدة غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، عدد أغسطس2021 برئاسة تحرير الشاعر والباحث مسعود شومان الذى نطالع مقاله فى افتتاحية العدد بعنوان "شاكر عبد الحميد.. "السهم المنطلق" و"الشهاب الذى لن ينطفئ".
 
طرح الملف عددا من الأسئلة منها "هل كنا ننتظر الموت لنكتب عمن كتب عنا وعن اسهاماتنا الإبداعية؟! وعمن قفز بالبحث فى علم نفس الإبداع إلى أرض جديدة، فأخرجه من حجرات الأكاديمية الضيقة إلى حوارى وأزقة إبداعية أهملها الباحثون كِبرًا أو جهلًا، ولمإذا صمت الكتاب عن مكاشفة مشروعه البحثى ذى الأعمدة الراسخة التى تسعى إلى التنقيب فى الأرض المتسعة بين الذات والإبداع؟ وهل نسى البعض تاريخًا من الدعم الإنسانى كان يقدمه ذلك العالم الجليل والإنسان النبيل لمن لطمتهم الحياة وعرت جراحهم، ومن طالهم تراب النسيان وهجرهم النقاد الذين سعوا وراء المشاهير ليحصدوا بعض الغنائم من تكسير عظام بعض الموهوبين؟ وهل ما تركه شاكر عبد الحميد من علم تمثل فى كتبه وأبحاثه ومتابعاته، وحواراته هو الكنز الباقى الذى نحتفى به فحسب؟"
 
مجلة الثقافة الجديدة
 
وشارك فى الملف نخبة من كبار الكتاب، وفيه نطالع مقالا لعمار على حسن "العقل الإحاطى لشاكر عبد الحميد"، كما كتب أسامة الرحيمى "عصامية شاكر عبد الحميد فى العلم والنقد والثقافة"، فيما جاءت دراسة أحمد سراج بعنوان "وردة الصقيع.. قراءة فى أعمال شاكر عبد الحميد"، وتناولت شهادة محمد حربى علاقته بشاكر عبد الحميد ومحمد عفيفى مطر وجاءت بعنوان "أنا وشاكر عبد الحميد وبيننا عفيفى مطر"، بينما كتبت ميرفت مرسى شهادة فى حق زوجها بعنوان "شاكر عبد الحميد.. الزوج الطيب والأب الحنون"، وكتبت إيناس سعد شريف "شاكر عبد الحميد.. الناقد المتمرد بحثا عن الجمال" بينما تنأول مقال رشا ألفوال "التفضيل الجمإلى والصراع التاريخى.. ألفن للفن أم الفن للمجتمع"، واختتم الملف بمقال جمال العسكرى "رحلة باحث مغامر فى علم الجمال".
 
وفى باب فضاءات نطالع عشرين قصة من المشهد السردى فى مصر، وهي: غريب/ طلعت رضوان، كرسى هزاز/ د. عزة بدر، مفاتيح قابلة للصدأ/ حاتم ممدوح، بعد فوات الأوان/ سعيد عوض، حلم المدينة البيضاء/ حنان فتحي، أنا والقط/ سهير شكري، الطفل الذى اشتعل رأسه شيبا/ محمد الحديدي، طوق وجرس/ ياسر الجدي، ذاكرة بلاستيكية/ أيمن رجب طاهر، العلبة ألفضية/ هدى توفيق، التائه أو المتاهة/ على حامد، يا طالع الشجرة/ دينا نبيل، سر الحياة/ عزيز فيالة، نبوءة العرافة/ حارس كمال يوسف الصغير، هدوء/ أحمد خلف أحمد، طيرى.. طيرى.. يا عصفورة/ إيمان سعيد حسن الشريف، نسمات ثائرة/ جلال الصياد، حتى مطلع ألفجر/ سامح إدور سعد الله، اختفاء/ محمد صالح رجب، فيض/ د. أحمد جمال عيد.
 
تنوعت أبواب القسم الأخير من المجلة لتشمل الترجمة والحوار والمسرح والسينما وألفن التشكيلى والموسيقى ورحيق كتابة وعطر الأحباب، حيث نطالع فى الشاطئ الآخر: أحشاء مازالت تحترق/ مختارات للشاعرة الروسية رجينا ديريفا/ ترجمة: خالد أبو بكر، كارثة الأدب/ قصة: جان بيزينيك/ ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد، كذلك حوار لورانس بويل مؤسس النقد البيئي: الباحث عن الكتابة فى مواجهة عالم مهدد بالآنقراض/ حوار: جوليا فيدوركزوك/ ترجمة: د. معتز سلامة، كما نقرأ فى المواجهات: عزت الطيرى: شعراء السبعينيات أكبر من جماعتى "أصوات" و"إضاءة"/ حوار: مسعود شومان، ونتعرف فى باب الحفر باللون: على أطروحات فلسفية فى "نقش زمان" للفنان كرم مسعد/ نيهال عثمان دهب، ونقرأ فى باب دقات المسرح: دووجز.. مسرحة الواقع وعبثيته/ صفاء البيلى، وفى باب قيمة وسيما: كتب عبد الهادى شعلان "صندوق الطائر.. سينما الاحتفال بالعميان"، وفى باب أهل المغنى نطالع مقال يوسف كمال "مدد يا شيخ سيد درويش.. الموسيقار الذى أعاد رسم خريطة الموسيقى الشعبية"، ونقرأ فى باب رحيق الكتابة: آخرة المماليك.. تفاصيل السقوط فى "مرج دابق"/ د. عوض الغبارى، الموهبة والإبداع.. طرق جديدة لترويض العبقرية/ عزيز المراغى، وفى باب من فات قديمه: كتب أحمد فوزى حميدة "تعدد صور الأم البطلة فى السير الشعبية"، واختتمت المجلة بمقالين فى باب عطر الأحباب؛ حيث كتب جهاد الرملى "سلامة موسى.. رائد التنوير الذى أبحر عكس التيار"، ود. شعبان عبد الجيد "شريف رزق.. شاعر قصيدة النثر وناقدها".
 
جدير بالذكر أن العدد يحتفى بلوحات ألفنان الكبير الراحل عبد العال حسن الذى اتسمت لوحاته بالدقة بحثا عن تفاصيل مصرية شديدة العمق؛ إنه ألفنان الذى استطاع أن يصيد الوجوه؛ خاصة وجوه النساء، من خارطة الإنسان المصرى وتنوعه السلالي.
 
يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة ألفنان هشام عطوة، ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان، ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله، وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة