عضو بـ"الإعلاميين": حمدى الكنيسى صنع اسما إذاعيا ضخما وكان متعدد الإبداع

الإثنين، 23 أغسطس 2021 09:00 م
عضو بـ"الإعلاميين": حمدى الكنيسى صنع اسما إذاعيا ضخما وكان متعدد الإبداع الإعلامي حمدى الكنيسي و أيمن عدلى عضو مجلس نقابة الإعلاميين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أيمن عدلى عضو مجلس نقابة الإعلاميين، إن اسم الإعلامى حمدى الكنيسى يظل خالدًا بتاريخه الزاخر بالكثير من الإبداع الوطنى الذى صنع اسمًا إذاعيًا ضخمًا دائم العطاء متعدد الإبداع متجدد الفكر، مضيفا :"فلم يتولى مهمة إلا وكان النجاح حليفه بفضل إصراره وموهبته الفطرية، سواء كمذيع قدم عدد من أهم البرامج الاذاعية التى لا ينساها المستمعون مثل قصاقيص وتليفون وميكروفون و200 مليون، والمجلة الثقافية، أو مراسلًا حربيا كان يقدم عبر الإذاعة لوحة مسموعة حول معركة الكرامة التى أرخ لها عبر برنامجه الخالد "صوت المعركة"، أو رئيسا لشبكة صوت العرب ساهم فى تغيير مفهومها ورسالتها بما يتوائم مع ظروف المرحلة والأحداث وقتها، أو رئيسا للإذاعة حفلت فترته بالعديد من خطط التطوير والبرامج المتنوعة".

 

وأضاف عدلى فى تصريحات له، أن الكنيسى من القلائل الذين تقلدوا كل المناصب القيادية فى الإذاعة تقريبًا، بسبب كفاءته الإدارية ورؤيته وافكاره المتجددة، ولم يكن إبداعه قاصرًا على عمله الإذاعى بل كان شخصية عامة متعدد القدرات يحظى بإحترام الجميع، سياسيون ووزراء ومفكرون ورياضيون، متابعا:"‏‎ منذ أن كان الكنيسى شابًا اذاعيًا كان يعتبر النقابة حقًا لكل إعلامى لا يمكن التنازل عنه، لدرجة جعلته يرفض تكريم وزير الإعلام جمال العطيفى له عام 1976 كواحد من أحد أشهر مراسلى مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر 1973، مناشدا إياه بتحويل التكريم لنقابة إعلاميين وللأسف ترك العطيفىً الوزارة قبل أن يفى بوعده".

 

‏‎وتابع: "لأن الكنيسى كما عرفته مقاتل لا يستسلم فقد أصر على أن يواصل جهوده من أجل الحلم حتى تحقق له عام 2016 بقرار مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة التأسيسية برئاسته، سيبقى حمدى الكنيسى كبيرًا اسما وقيمة ومكانة، وستبقى إبداعاته الإذاعية متفردة وملهمة للكثيرين من تلاميذه وسيبقى هو المعلم الذى يعرف قيمة جبر خواطر الناس فدائمًا يقول لى تركت المناصب ولم يتبقى لى إلا حب ودعوات الناس الذين أتمنى منهم أن يدعوا لأستاذنا بأن يعود الينا كما عهدناه شعلة نشاط لا تنطفئ أبدًا، أطال الله فى عمره".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة