فى 14 أغسطس من العام الماضى 2010، رحلت عن عالمنا الفنانة الكبيرة شويكار، التي أمتعتنا طوال مشوارها الفني حتى رحلت بعد رحلة عطاء كبيرة، سجلت اسمها في قلوب ووجدان الملايين الذين عشقوا فنها من كل الأجيال.
رحلت شويكار فجأة وصدمت محبيها بعد رحلة قصيرة مع المرض وتركت ميراثاً فنياً وإنسانياً من الفن والرقى والإبداع.
وفى حوار لـ"اليوم السابع" كشفت منة الجواهرجى ابنة الفنانة الراحلة شويكار الوحيدة تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة فى حياة والدتها.
وقالت ابنة شويكار إن والدتها لم تكن تعانى من المرض حتى آخر ثلاثة أيام فى حياتها، حيث أصيبت بقىء وآلام بالمعدة وشخصها الطبيب بأنه التهاب بالمرارة.
وأشارت الابنة إلى آخر كلمات الفنانة الراحلة وآخر الوصايا التى أوصتها بها قبل نقلها من بيتها إلى المستشفى، مؤكدة أن الفنانة الراحلة قالت إنها لن تعود إلى منزلها مرة ثانية وكانت تشعر بقرب أجلها.
وأوضحت منة الجواهرجى أن والدتها أوصت بألا يقام لها عزاء، كما أوصت ابنتها برعاية وود الفنانة ميرفت أمين أقرب صديقاتها.
وكشفت الابنة عن العديد من مواهب والدتها وكيف كانت تقضى أوقاتها، وعلاقتها بأحفادها.
كما أشارت الابنة إلى قوة العلاقة التي جمعتها بوالدتها حيث كانت كأختين لفرق السن البسيط بينهما، حيث أنجبت الفنانة الكبيرة شويكار ابنتها الوحيدة منة الله وهى في عمر 18 عامًا ولم تنجب غيرها.
وتنتمى شويكار شفيق إبراهيم شكرى طوب صقال لعائلة من أصل تركى، و"طوب صقال" لقب تركى يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع، جاء جدها الأكبر من تركيا إلى مصر أيام الحكم العثمانى، وكان ضابطًا فى جيش محمد على، وكان والدها من أعيان الشرقية، بينما تنتمى الأم لأصول شركسية ولكنها ولدت وتربت فى مصر.
وقد لا يعلم الجمهور أن نجمته الجميلة التى كثيرًا ما رآها فى دور الدلوعة، عاشت أكبر صدمة تتعرض لها امرأة عندما توفى زوجها الشاب، لتصبح الشابة الجميلة أرملة ومسئولة عن طفلة وهى فى سن 18 عامًا.
واختيرت شويكار أمًا مثالية فى نادى سبورتنج، وهى فى سن 20 عامًا لأنها كانت تعمل وتدرس وتربى ابنتها الوحيدة منة الله.
