وأوضحت الصحيفة - عبر موقعها الإلكتروني - أن تايلاند جرت الاشادة بها خلال العام الماضي لاستجابتها لكوفيد خلال تسجيلها كواحدة من أقل الدول المسجلة لحالات الإصابة بكورونا ومع ذلك هناك غضب عام متزايد بشأن طريقة تعامل الحكومة الأخيرة مع الوباء بما في ذلك حملة التطعيم التي وصفت ب "البطيئة والفوضوية".

وبدأت الموجة الثالثة في أبريل الماضي عندما بدأت العدوى تنتشر في أماكن الحياة الليلية في بانكوك بما في ذلك النوادي الشعبية بين رجال الأعمال الأثرياء ومنذ ذلك الحين انتشرت الحالات في السجون والمصانع ومواقع البناء والمناطق المكتظة بالسكان في العاصمة.

وأضافت الصحيفة أن تفشي الفيروس أدى إلى تفاقم زيادة الغضب بشأن طرح اللقاح في البلاد، مطالبين الحكومة بمزيد من الشفافية فيما يتعلق بعقود اللقاح مثل من كان يتلقى اللقاح ومتي سيتم تسليم الجرعات إلى البلاد.

يذكر أنه تم تطعيم 5% من إجمالي سكان تايلاند بشكل كامل بينما تلقى 17% جرعة واحدة على الاقل من اللقاح، وفقا لبيانات الحكومة التايلاندية