أدباء في الحرب الأهلية الإسبانية.. جورج أورويل حمل السلاح ولوركا قتله فرانكو

السبت، 17 يوليو 2021 10:00 م
أدباء في الحرب الأهلية الإسبانية.. جورج أورويل حمل السلاح ولوركا قتله فرانكو لوركا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 85 على بدء الحركة الوطنية في إسبانيا بقيادة الجنرال فرانسيسكو فرانكو واندلاع الحرب الأهلية الإسبانية، إذ اندلعت في 17 يوليو عام 1936، وهي نزاع حربي، كان لها أيضًا تأثير مستقبلي على الأزمة الاقتصادية اللاحقة، اندلعت في إسبانيا بعد الفشل الجزئي للانقلاب الذي وقع في 17 و18 يوليو 1936 الذي قام به جزء من القوات المسلحة ضد حكومة الجمهورية الثانية.
 
وارتبط الحرب الأهلية الإسبانية بالعديد من الأدباء البارزين في القرن العشرين، إذ شارك فيها العديد من الكتاب والروائيين وراح ضحيتها الكثير من بينها الشاعر الشهير لوركا، ومن أشهر الأدباء الذين ارتبطوا بالحرب الأهلية الإسبانية:
 

جورج أورويل 

صاحب الرواية الشهيرة "1984" و"مزرعة الحيوانات"، كان له عدة أعمال أخرى أيضًا استطاع من خلالها أن يجسد أحد أهم التجارب الثورية فى التاريخ الحديث، شارك جورج أورويل فى الحرب الأهلية الإسبانية إلى جانب اليسار فى مواجهة القوميين بقيادة فرانكو ودعم هتلر وموسولينى.
فى هذه الحرب تطوع أورويل ليكون جنديًا فى جانب الثوار فى كتالونيا، فى العام 1938 أصدر روايته "الحنين إلى كتالونيا"، ليؤرخ لأحداث الحرب الأهلية الإسبانية تأريخًا روائيًا سياسيًا ثوريًا محكمًا.
 

كاميلو خوسيه ثيلا

حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1989، يعتبر أحد أهم الأدباء الاسبان، والذين نقلوا الرواية الإسبانية إلى آفاق عالمية، تتناول روايات كاميلو أيضًا موضوعات إنسانية خاصة بالحرب، حيث شارك كاميلو كجندى فى الحرب الأهلية الإسبانية، لكن فى صف الديكتاتور فرانكو، اختلف بعد ذلك مع فرانكو وانتقده، وكتب حول هذه الحرب أكثر من رواية أشهرها "لحن ماثوركا على ميتين".
 

لوركا

وصل فيديريكو إلى غرناطة في 14 يوليو 1936، أي قبل أيام قليلة من البداية الرسمية لانقلاب الجنرال فرانكو، ذهب عند أهله في ضيعة سان فيثنتي، لكن النبأ سرعان ما انتشر بين الناس بواسطة الصحافة المحلية ليحيط الجميع علما بأنه عاد إلى مسقط رأسه.
 
بعد تمرد حامية إشبيلية، لحقتها حامية غرناطة في 20 يوليو على يد الانقلابيين، ولم يلبث أن ألقي القبض على صهر فيديريكو مانويل فيرنانديث مونتيسينوس زوج شقيقته الصغرى كونشا وعمدة غرناطة بالوكالة، أقيمت بعض المتاريس العبثية في الأحياء العليا للمدينة، لكن ذلك كان دون طائل؛ إذ لم تلبث أن سقطت المدينة نهائيا يوم 23 يوليو.
 
كان الأوضاع مضطربة للغاية، ولم يفلح أصدقاء لوركا أو معارفه في إنقاذه من الموت، فأعدم رميًا بالرصاص بتاريخ 19 أغسطس عام 1963. وما تزال الظروف المحيطة بوفاته لغزًا غامضًا حتى الآن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة