الساركويد هو مرض يتسم بنمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية أو الأورام الحبيبية في أي جزء من الجسم وغالبًا ما تكون الرئتين والعقد الليمفاوية ولكنه قد يؤثر أيضًا على العينين والجلد والقلب والأعضاء الأخرى، ووفقا لتقرير لـ"مايو كلينك" سبب الساركويد غير معروف ، لكن الخبراء يعتقدون أنه ناتج عن استجابة الجهاز المناعي للجسم لمادة غير معروفة.تشير بعض الأبحاث إلى أن العوامل المعدية والمواد الكيميائية والغبار ورد الفعل غير الطبيعي المحتمل لبروتينات الجسم يمكن أن تكون مسؤولة عن تكوين الأورام الحبيبية لدى الأشخاص المهيئين وراثيًا.
وتقدم السطور التالية طرق تشخيص الإصابة بمرض الساركويد
اختبارات الدم والبول لتقييم صحتك العامة ومدى كفاءة العمل والكبد.
تصوير الأشعة السينية.
فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) للصدر لفحص رئتيك.
اختبارات وظائف الرئة (الرئة) لقياس حجم الرئة ومقدار الحبر الذي تنقله إلى دمك.
مخطط كهربية القلب (ECG أو EKG) لأمراض القلب.
فحص العين من مشاكل الرؤية التي قد تكون ناجمة عن الساركويد.
التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني .
يمكن إضافة اختبارات أخرى
الخزعات: صورة تظهر عينة من الأنسجة (خزعة) من جزء من جسمك يُعتقد أنه مصاب بالساركويد.
طرق علاج الساركويد
في كثير من الحالات يختفي من تلقاء نفسه قد تحتاج حتى العلاج إلى أعراض ستحدد شدة حالتك ومداها ما إذا كان العلاج مطلوبًا ونوع العلاج.
الستيرويدات القشرية: عادة ما تكون الأدوية القوية هي خط العلاج الأول لمرض الساركويد في بعض الحالات ، يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات مباشرة على المنطقة المصابة عن طريق كريم على الآفة الجلدية أو قطرات للعينين.
الأدوية التي تثبط جهاز المناعة: تقلل الالتهاب عن طريق تثبيط جهاز المناعة.
هيدروكسي كلوروكوين: قد يكون هيدروكلوروكوين مفيد للآفات الجلدية الجلدية.
مثبطات عامل نخر الورم ألفا : تُستخدم هذه الأدوية بشكل شائع لعلاج الالتهاب المرتبط المفاصل الروماتويدي وقد تكون مفيدة أيضًا في علاج الساركويد الذي لم يستجب للعلاجات الأخرى.
يمكن استخدام الأدوية الأخرى لعلاج أعراض أو مضاعفات معينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة