أكد عثمان سمير محمود، صاحب محل في حي ثالث إسماعيلية وصاحب التمثال المخيف، أن الأمر كان هدفه جمالي، وما شاهده الناس كان المرحلة الأولى من التمثال، وبعد أن يجف "الجبس" سيتم نقله لداخل المحل، وسيكون ديكور داخل المحل تعرض فيه البضائع.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "المحل تباع فيه الهدايا والاكسسوارات والأنتيكات، وأنا خريج كلية تجارة، أنا معايا اتنين صحابي شركاء معي في المحل، ونقوم بعمل الأشياء بأيادينا، والشكل الذي ظهر هو ليس نهائي، وسأقوم بعمل تمثال أخر داخل المحل".
وقال: "الموضوع كبر جدا فجأة، ووصل لأعلى مستوى رأيته في حياتي، وكان هناك مسائلة وتحقيقات ومشكلات مع الحي بسبب المخالفة، والتمثال عبارة عن خشب وقماش ومغطى بالأسمنت، وهي كانت المرحلة الأولى منه، وهو حجمه كبير كان من الصعب عمله داخل المحل، وكان لابد أن يتم وضعه خارج المحل حتى ينشف، ويتم نقله بعد ذلك داخل المحل، وهو لم يكمل ساعة زمن خارج المحل، بقينا تريند".
وتابع: "لم أقصد نهائيا أن يكون ما حدث عبارة عن دعايا ولم أتوقع كل ما حدث، وكنا نرغب في تركه خارج المحل ساعة زمن فقط، ولكن كل ذلك حدث في وقت قصير للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة