ناقشت حلقة برنامج Tech 7 الذي يقدمه تامر إمام، ويذاع عبر تليفزيون اليوم السابع، أزمة انخفاض شحنات الهواتف في ظل وجود أزمة عالمية بسبب نقص أشباه الموصلات ومنها معالجات الهواتف.
فعلى مدار الشهرين الماضيين ظهرت أزمة نقص إنتاج أشباه الموصلات، ومن ضمنها الرقائق الإلكترونية مثل البروسيسور المستخدم في الموبايلات، وهناك صناعات عديدة تأثرت مثل صناعة الكمبيوترات وصناعة الأدوات الكهربائية المتطورة وتصنيع البلايستيشن وصناعة السيارات، وحوالي 8 علامات تجارية كبيرة أكدت عدم قدرتها على إنتاج السيارات لمدة 6 شهور تقريبا لحين حل المشكلة.
أزمة نقص الرقائق الإلكترونية ناتجة عن اهتمام الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية بقطاعات معينة، مثل الرعاية الصحية والتعليم عن بعد والعمل من المنزل، وبالتالي حدث ضغط كبير على تلك الشركات، مما أثر على كم الإنتاج.
وتم إبلاغ شركات الموبايلات أن الإنتاج سينخفض بسبب قلة إنتاج المعالجات، وبالتالي قررت بعض الشركات تأجيل إطلاق هواتفها الجديدة.
وتعد شركة كوالكوم من أفضل الشركات المصنعة لمعالجات الموبايلات، لكنها لن تستطيع الوفاء بكل الطلبات، وبالتالي شركات الموبايلات أمامها بعض السيناريوهات الصعبة:
السيناريو الأول هو لجوء شركات الموبايلات لتصنيع معالجاتها لدى شركة ميدياتك لكن جودتها أقل من كوالكوم، لذلك فهل حل مستبعد.
السيناريو الثاني هو قيام الشركات بطرح كميات قليلة من الموديلات الجديدة، وهذا يعني إن الموبايلات سيتم طرحها بسعر مرتفع.
السيناريو الثالث إن الشركات تواصل بيع المنتجات الموجودة حاليا وتؤجل إطلاق موديلاتها الجديدة.
هنا ننصح المستخدم خلال الفترة المقبلة بضرورة الحفاظ على هاتفه القديم، لأن الدلائل تشير لعدم زرح هواتف جيدة باسعار مناسبة في الوقت الحالي.
النصيحة الثانية أن تحاول اختيار هاتف من الهواتف المتاحة حاليا والتي تم إطلاقها سنة 2020 مثلا.
وبما إن غالبية المصريين يفضلون شراء موبايلات في الفئة المتوسطة، فهنا نرشح سلسلة ريلمي 7 التي تم إطلاقها في 2020، خصوصا موبايل ريلمي 7 برو لأنه ياتي بمعالج من شركة كوالكوم وهو Snapdragon 720G الذي يعتبر من أحدث المعالجات في العالم ومازالت شركات عديدة في 2021 تطرح تليفوناتها بمعالج Snapdragon 720G ، وأيضا ريلمي 7 النسخة العادية الذي يأتي بمعالج ميدياتك Helio G95 القوي أيضا.
كما تتميز سلسلة ريلمي 7 بأسرع شحن في مصر بقوة 65 وات في هذه الفئة السعرية.
