تتنوع الأفكار التي يقتنع بها الأطفال، والتي تسيطر على تفكيرهم طوال الوقت، ليكتشفوا فيما بعد أنها كانت مجرد أفكار طفولية، ويضحكون عليها عند تذكرها، وتتنوع بسبب الموروثات التي يزرعها الأهل في أبنائهم، وقد بدأ الشباب في طرح سؤال على مواقع التواصل الاجتماعي هو "كنت مصدق إيه وأنت صغير ولما كبرت عرفت الحقيقة؟" وشاركوا أفكارهم الطفولية، وإليكم أبرزها.
تحدث "أحمد" عن أفكاره التي كان يعتقد أنها حقيقة في مرحلة الطفولة قائلًا: "كنت فاكر إن الشعر بيبقي ملفوف في بكر جوه راس البني آدم، ولما بشوف واحد أقرع بقول البكر بتاعه خلص ومحتاج يغيره."
أما الفتيات فكانت لهن أفكار مختلفة، وعنها قالت "شروق": "كنت فاكرة إن غزل البنات بيجي من السما اللي هو السحاب، وبعدها اكتشفت إن السحاب مالهوش علاقة بغزل البنات."
معتقدات الأطفال
ولأن خيال الأطفال يكون خصبًا، يعتقد الكثير منهم أشياءً غريبة، وهذا ما أكدته بعض الأفكار، حيث قالت "منال": "أنا كنت فاكرة إني أول واحدة اتولدت من الجيل الملون، والناس زمان كان لونهم أبيض وأسود زي الأفلام اللي بشوفها في التليفزيون."
وشاركتها "سمر" في الخيال قائلة: "كنت فاكرة السما بيطلعوها بسلالم من آخر الدنيا، وإن الرعد ملايكة بتتخانق مع بعض، وشكلهم عبارة عن رجل عجوز ليه دقن بيضا ولابس أبيض في أبيض."
أما "مروان" ففي كل مرة كان يدخل فيها إلى محطة البنزين يفكر في الطريقة التي يحصلوا منها على البنزين، وقال: "أنا كنت فاكر إن كل محطة بنزين تحتها بير بترول بتاخد منه البنزين، وكنت بقول ما شاء الله كل دي أبار بترول."
أفكار الأطفال
و"مروة" كان خيالها مختلف كثيرًا فقالت: "لما أبلع بذرة يوستفندي بالغلط واشرب مياه بعدها، هتطلع شجرة يوستفندي في بطني وتطلع من بُقي."
وأخيرًا، كان "محمود" يفضل حضور أعياد الميلاد كثيرًا لسبب يختلف عن الجو المبهج الموجود فيه، والسبب تحدث عنه كالتالي: "كنت لما بروح عيد ميلاد حد ببقى مقتنع إنه هيكبر ويطول، وبفضل مركز مع صاحب عيد الميلاد علشان أشوف هو هيطول امتى أول ما ينفخ الشمعة."
