كشف الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الأربعاء أن مجتمع المخابرات الأمريكي منقسم بين نظريتين حول منشأ فيروس كورونا، وفقا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
ورغم أن الرئيس الأمريكى لم يذكر بالتفصيل النظريتين المنقسم حولهما مجتمع المخابرات، إلا أنه أشار فى بيان إلى أنه أمر بالتحقيق فى السبب وراء اندلاع الوباء، بما في ذلك ما إذا كان ناتجًا عن اتصال بشري مع حيوان مصاب أو تسرب من حادث معمل، لكنه لم يذكر ما إذا كان أي من هذين السيناريوهين من بين الخيارات التي يتم النظر فيها من قبل مجتمع الاستخبارات.
وقال بايدن إن عنصرين من مجتمع الاستخبارات يميلان نحو سيناريو بينما يميل عنصر آخر في المجتمع نحو سيناريو آخر، ويتمتع كل منهما بثقة منخفضة أو متوسطة، وما تبقى من مجتمع الاستخبارات، الذي قال بايدن إنه يشكل أغلبيته، لا يعتقدون أن هناك معلومات كافية لتقييم أحد السيناريوهين ليكون أكثر ترجيحًا من الآخر.
وقال الرئيس الأمريكى إنه أمر أجهزة المخابرات بـ "مضاعفة" الجهود للنظر في الوضع لتقريبنا من نتيجة نهائية، وتقديم تقرير في غضون 90 يومًا. وقال بايدن إن هذا التحقيق سيشمل أسئلة محددة للصين، الدولة التي يُعتقد على نطاق واسع أن فيروس كورونا نشأ فيها.
وأضاف الرئيس أن الولايات المتحدة وشركاءها سيدفعون الصين للمشاركة في تحقيق دولي كامل وشفاف وقائم على الأدلة وتوفير الوصول إلى جميع البيانات والأدلة ذات الصلة.
وقالت كارين جان بيير، نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: "سيساعدنا التعرف على أصل هذا الوباء على فهم كيفية الاستعداد للوباء التالي ، وما بعده". وقالت جان بيير إن إدارة بايدن كانت ولا تزال ملتزمة بجهد حكومي كامل بشأن الوضع.
