نجار بدرجة فنان تشكيلى.."أحمد" طور مهنته للنحت على الأخشاب.. صور وفيديو

"الصنعة موهبة، ولكنها تحتاج إلى تطوير من وقت لآخر"، هذا ما فعله نجار من أبناء محافظة دمياط، الذى تحول من مجرد نجار عادى إلى فنان تشكيلى ينحت على الأخشاب ويصنع منها أشكالا ومجسمات لها قيمة فنية عالية.

أحمد شعبان الصيرفى هو نجار من أبناء محافظة دمياط حاصل على دبلوم فنى، يعمل بحرفة النجارة مع شقيقه ونجله، توارث المهنة أبا عن جد، ولكن لم يكتف بصناعة غرف النوم، وقرر أن يبدع فى مهنته ويطور صنعته ويطور من نفسه، حتى يواكب سوق الأثاث العالمى.

"اليوم السابع" التقى أحمد الصيرفى يستمع منه عن فنه وطريقته فى تطويع الأخشاب وصناعة تحف ذات قيمة فنية.

يقول أحمد الصيرفى: أعمل صانع أثاث مثل مئات الصناع بدمياط، ولكن دائما كان يراودنى فكر فى التطوير والتغيير، وتطوير مهنتى، وفى أحد الجلسات مع نجلى أخبرته، بأننا يجب أن نطور أنفسنا لأننا لا نقل فى الإمكانيات والفكر عن الصين التى تصدر لنا ماكينات الأويما وكان السؤال.. كيف يكون ذلك؟

وكانت إجابتى عملية وهى النحت على الأخشاب وتطويع الخشب لإنتاج أشكال فنية قيمة، وكانت البداية هى صناعة سلسلة طويلة من الخشب بدون أى لحامات، ثم توالت الأعمال سلسلة أكثر تعقيدا، وتركيب أشكال داخل زجاجات، حتى عمل مجسم قصر كامل داخل زجاجة كبيرة، ونحت مجسم للاعب محمد صلاح، وعدة أشكال فرعونية، وكذلك صناعة مجسم لقصر كامل من الخشب ملموس.

وأضاف، هذا العمل دقيق ويستغرق أوقات طويلة وصبر ولكنه ممتع، مشيرا إلى أن دراسته فى مجال الحدادة واللحام سهل عليه ابتكار وتعديل بعض الأدوات والعدد التى تساعده فى عمله فى نحت الأخشاب.

أضاف الصيرفى شاركت فى العديد من المعارض الفنون التشكيلية، منها ملتقى النيل الفنون، معرض صحبة فن، مهرجان الفنون، تم تكريمى فى العديد من اللقاءات وهى تكريمات شرفية.

واستطرد الصيرفى، أتمنى مزيدا من التطوير، واتمنى أن تصل أعمالى كل المعارض ودول العالم، حتى أثبت أن الصانع المصرى، وصانع الأثاث من أبناء محافظة دمياط قادر على الابتكار والإبداع.