زى النهارده.. وفى يوم 5 مارس 2016، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، استمعت لأقوال شهود الإثبات فى جلسة محاكمة 379 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث فض اعتصام النهضة".
وخلال تلك الجلسة نادت المحكمة على شاهد الإثبات الدكتور سيد حسين، الذى قال بعد حلف اليمين إنه يعمل مديرا لحديقة الأورمان، وفى وقت أحداث فض الاعتصام كان متواجدا فى منزله ببنى سويف، وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من زملائه أخبروه أن المعتصمون كسروا السلسلة الحديدية للحديقة وكسروا الأسوار الحديدية المواجهة لشارع النهضة، واستولوا على الكراسى المتواجدة فى غرف التحصيل، وقطعوا بعض النباتات لعمل خيام.
وأضاف الشاهد أنه حرر محضرا بعد فض اعتصام النهضة، وأشار الشاهد إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة لتقدير قيمة التلفيات.
كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، قد أحال المتهمين إلى محكمة الجنايات، وحددت محكمة استئناف القاهرة الدائرة الـ14 بمحكمة جنايات الجيزة لنظر القضية.
وتضمن أمر إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات عدة تهم تفيد تدبيرهم تجمهر هدفه تكدير الأمن والسلم العام وتعريض حياة المواطنين للخطر، ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقطع الطرق ومناهضة ثورة 30 يونيو.
وواجه المتهمون أيضًا تهم محاولة تغيير خارطة طريق المستقبل التى أجمع عليها الشعب المصرى، وقلب نظام الدولة والحكومة لعودة الرئيس المعزول بالقوة والعنف، وذلك لحيازتهم أسلحة نارية وبيضاء ومفرقعات لتنفيذ مخططهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة