وذكر بوريل أنه سيؤكد خلال زيارته إلى نيقوسيا دعم الاتحاد الأوروبى لإيجاد طريق لاستئناف محادثات التسوية القبرصية والمساعدة في إنهاء هذه القضية التي طال أمدها بما يتماشى مع معايير الأمم المتحدة. .. مؤكدا أن التسوية الشاملة ستكون مفيدة لقبرص والاتحاد الأوروبي، وكذلك من أجل أمن واستقرار المنطقة".


وأشار إلى أن "التسوية الشاملة بما يتماشى مع معايير الأمم المتحدة ستفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد وتحمل إمكانيات كبيرة للنمو.. مشيرا إلى أن المفوضية قدمت الدعم الفني والقانوني لعملية التسوية لسنوات عديدة، خلال محادثات التسوية لعام 2017، وقد شارك الاتحاد الأوروبي على المستوى السياسي، حيث ساهم كبار المسؤولين خلال العملية وعملوا جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة. ولا تزال عروض الدعم التي قدمها الاتحاد الأوروبي مطروحة على الطاولة".