مواقع تمثل شكلا فريدا من أشكال التوطين.. تعرف على حدود القاهرة التاريخية

الإثنين، 29 مارس 2021 02:00 ص
مواقع تمثل شكلا فريدا من أشكال التوطين.. تعرف على حدود القاهرة التاريخية القاهرة التاريخية
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد مدينة القاهرة التاريخية من أهم وأكبر المدن التراثية فى العالم؛ حيث أنها مدينة حية ومتحف مفتوح يتميز بثراء نسيجه العمرانى، بالإضافة إلى تعدد الآثار والمبانى التاريخية بما يعبر عن تاريخ القاهرة الطويل بصفتها عاصمة سياسية وثقافية وتجارية ودينية مهيمنة ورائدة فى الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، حسبما ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.

تأسست مدينة القاهرة في عام 358 هـ / 969 م كعاصمة للفاطميين، وحافظت القاهرة بعد ذلك على مكانتها كعاصمة رئيسية تحت حكم الأيوبيين والمماليك، وحتى نهاية الحكم العثماني على مصر، نافست القاهرة وتخطّت في بعض الأحيان، المدن الإسلامية الأخرى في المنطقة حينها.

وكانت الفترة منذ القرن التاسع إلى الخامس عشر – المعروفة أيضاً بعصر النهضة الإسلامية – عصراً ذهبياً للمدينة، لما كان للرواد من العلماء والأطباء والفلكيين وعلماء الدين والكُتاب تأثيراً قوياً ومكانة كبيرة امتدت لما يتجاوز حدود العالم الإسلامي.

وتشمل القاهرة التاريخية عدة مواقع تمثل شكلاً فريداً من أشكال الاستيطان البشري يمزج بين الاستخدامات الدينية والعمرانية السكنية للمكان، وهي: الفسطاط، مصر العتيقة، والمنطقة الوسطى التي تشمل القطائع، والمدينة الملكية الطولونية، ومنطقة القلعة، والدرب الأحمر، والنواة الفاطمية، وميناء بولاق، وجامع الجيوشي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة