ديلى ميل: جرعتان من لقاح أكسفورد أو فايزر توفران نفس الحماية من كورونا

الثلاثاء، 16 مارس 2021 01:00 م
ديلى ميل:  جرعتان من لقاح أكسفورد أو فايزر توفران نفس الحماية من كورونا لقاح كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف دراسة بحثية لجامعة أكسفورد  أن جرعتين من لقاح فايزر أو أكسفورد تعطيان نفس الحماية ضد فيروس كورونا كما في التعافي من المرض، حيث تشير الأبحاث إلى أن جرعتين من لقاح كورونا من  شركة فايزر أو أكسفورد توفران نفس الحماية ضد المرض مثل الإصابة بالعدوى والتعافي.

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية كشفت دراسة أجريت على 13ألف من العاملين الصحيين في إنجلترا عن عدم إصابة أي شخص من الذين تلقوا الجرعات بأعراض مرضية في الأسبوعين التاليين للجرعة المنشطة.

 

لقاحات كورونا
لقاحات كورونا

 

وقال باحثو جامعة أكسفورد الذين أجروا البحث إن النتائج تنطبق على نوع كينت الأكثر عدوى وربما الأكثر فتكًا، ووجدوا أيضًا أن جرعة واحدة من اللقاحين قللت من عدد المصابين بأعراض المرض بنسبة 67٪ بعد 14 يومًا، وأوضحوا إن هذه النتيجة تسلط الضوء على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية "يجب أن يأخذوا اللقاحات الثانية بمجرد توفرها".

 

قالت الدكتورة كاتي جيفري ، مديرة الوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفيات جامعة أكسفورد ، والتي شاركت في الدراسة:" نحن ممتنون لآلاف الموظفين الذين يعملون في مستشفيات OUH الذين شاركوا في برنامج الاختبار.

 

في هذه الحالة ، من المهم أن توفر جرعتان من اللقاحات مستويات مماثلة من الحماية للمناعة الطبيعية ، وأننا لم نشهد أي إصابات مصحوبة بأعراض بين هؤلاء الموظفين الذين تناولوا جرعتين من اللقاح.

ونظرت الدراسة في موظفي هيئة الصحة البريطانية في مستشفيات جامعة أكسفورد الذين تم اختبارهم بانتظام تلقى حوالي 8285 لقاح Pfizer / BioNTech (1407 جرعتين منهم) ، و 2738 جرعة أكسفورد / أسترازينيكا (49 منهم تلقوا الجرعتين)، كما تم تجنيد ما مجموعه 1273 موظفًا كانوا قد أصيبوا سابقًا ولديهم أجسام مضادة لـ Covid ولكن لم يتم تطعيمهم.

ووجدت الدراسة أن المرضى المصابين سابقًا يتمتعون بحماية 98 % من أعراض كورونا بينما أعطت جرعتان من اللقاحات حماية بنسبة 100 %.

وقال الباحثون إن كمية الفيروس التي اكتشفتها الاختبارات تشير إلى أن الأشخاص المُلقحين أو المصابين سابقًا من غير المرجح أن ينقلوه إلى الآخرين، الدراسة ، التي لم تتم مراجعتها من قبل الأقران ، تم نشرها على خادم MedRxiv قبل الطباعة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة