سجل اسمه ضمن عباقرة الفن، فكان عاشقا لحضارة الفراعنة حتى لُقّب بـ"الفرعون الأخير"، المخرج شادى عبدالسلام ولد 15 مارس 1930، بدأ حياته الفنية مصمما للديكور، وعمل مساعدا للإخراج بأفلام عدة، كان أغلبها لمخرجين أجانب، منها الفيلم البولندى "الفرعون"، الذى كان نقطة البداية الحقيقية في مشواره.
ترك بصمته أيضًا فى فيلم "وا إسلاماه"، والفيلم الإيطالى "الحضارة"، والفيلم الأمريكى "كليوباترا"، أخرج للسينما فيلمه "المومياء" عام 1969، الذى يعد من أهم أفلام السينما المصرية، فلفت نظر العالم إلى موهبته واستطاع حصد العديد من الجوائز العالمية.
لم يمهل القدر شادى، لتنفيذ واحد من أهم أحلامه ومشاريعه على الإطلاق، وهو فيلم "أخناتون". النجم محمد صبحى، قال فى لقاء نادر، إن المرة الوحيدة التى رأى فيها شادى وهو يبكى كان بمكتبه عندما تيقن أن فيلمه "أخناتون" لن يستطيع أن يخرجه إلى النور.
وكان قد طلب من صبحى ألا يجسد أدوارا فى السينما لمدة 5 سنوات لأنه كان سيجسد شخصية أخناتون، ورحل المخرج العبقرى 1986 قبل تحقيق حلمه.
