وقالت رئيسة الوزراء سانا مارين - في مؤتمر صحفي - إن الحكومة ترى أنه من الضروري تقليل التواصل بين المواطنين، حيث أن كل فرد لديه حاليًا فرصة للتأثير على الكيفية التي سينتهي بها موسما الربيع والصيف في البلاد.


وكانت فنلندا قد أعلنت إغلاق حدودها بالفعل، إلا أن القرار الجديد بفرض حالة الطوارئ جاء نتيجة للمتغيرات الجديدة المتمثلة في الارتفاع الحاد في إصابات فيروس كورونا، حيث ستسمح حالة الطوارئ للحكومة بمزيد من التشديدات مثل إغلاق المدارس والمطاعم والأماكن العامة وتقييد حركة المواطنين الداخلية وفرض حظر التجوال.


وشهدت العديد من المناطق الفنلندية ارتفاعًا سريعًا في إصابات كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، في ظل تفشي المرض بين المتزلجين في لابلاند والعاملين في ساحات الشحن ومواقع البناء.


وسجلت فنلندا، التي تُعد من بين الدول الأوروبية الأقل تضررا بالفيروس حتى الآن، 58 ألفا و64 إصابة و 742 حالة وفاة منذ بداية الوباء.