سفير مصر: الصحافة التنزانية تصف الأهلى بالفريق العالمى قبل مواجهة سيمبا

الأحد، 21 فبراير 2021 10:06 ص
سفير مصر: الصحافة التنزانية تصف الأهلى بالفريق العالمى قبل مواجهة سيمبا محمد جابر ابو الوفا سفير مصر فى تنزانيا
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف محمد جابر أبو الوفا، سفير مصر فى تنزانيا، عن أن هناك احتفاء كبير من الصحافة التنزانية بوجود الأهلى فى تنزانيا، قائلا: "يصفونه بالفريق العالمى الذى حقق انجازات ضخمة على الصعيد المصرى والأفريقى والعالمى، وهناك مشجعين تنزانين كانوا يساندون الأهلى فى كأس العالم للأندية الأخيرة".

 وقال أبو الوفا، فى مداخلة هاتفية لبرنامج مع شوبير عبر إذاعة أون سبورت إف إم: "قبل سفر بعثة الأهلى كان هناك اتصالات مع محمد الدماطى عضو مجلس إدارة الفريق الأحمر وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق للترتيب لحجز الفندق والإقامة والملاعب الفرعية والرئيسية".

ويضيف سفير مصر فى تنزانيا: "محمود الخطيب تواصل معى هاتفياً لمتابعة كل الإجراءات، والبعثة وصلت مساء الجمعة وكان فى استقبالها مسئولى نادى سيمبا بجانب مسئولى اتحاد الكرة التنزانى، كما أدى الاهلى مرانه الاول على ملعب فرعى قريب من فندق الاقامة وسط حماس كبير من اللاعبين".

وتابع: " الصحافة التنزانية طالبت فريق سيمبا بتوخى الحذر من العملاق المصرى ولكنها ذكرتهم بأنهم فى أخر مباراة فازوا على الأهلى وطالبتهم بتكرار الانتصار لأن الفريق يشارك المارد الأحمر صدارة المجموعة بعد فوزه على فيتا كلوب خارج ملعبه".

يخوض فريق الأهلي مرانه الأساسي فى تنزانيا اليوم، ضمن تحضيراته لمواجهة سيمبا التنزاني الثلاثاء المقبل فى الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والذي ينوي خلاله بيتسو موسيماني ومعاونوه وضع خطة مباراة سيمبا والطريقة التى سيعتمدها الجهاز الفني في مواجهة بطل تنزانيا، والأسلوب الخططي الذي ينوى تطبيقه أمام سيمبا.
 
ويرغب موسيماني فى اللعب بطريقة مختلفة تتماشى مع طريقة لعب سيمبا، بعدما استغل التدريب الوحيد الذى سبق سفر بعثة الأهلي إلى تنزانيا لتدريب اللاعبين على بعض الجمل الفنية وإيقاف المران أكثر من مرة لتصحيح بعض الجمل التى ينوى تطبيقها في مباراة الثلاثاء، بخلاف تدريب اللاعبين على التصويب بعيد المدى ليكون أحد الحلول والأساليب التى سيعتمدها موسيماني، لاسيما أن حارس مرمى سيمبا لا يجيد التعامل مع التسديدات بعيدة المدى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة