ورأت الصحيفة البريطانية أن تعليقات هانكوك تشير إلى أنه يرى أن بريطانيا ستتعايش مع كوفيد-19 على المدى الطويل، بدلا من أن تنتهج الحكومة استراتيجية للقضاء عليه، على الرغم من رفضه لتأييد ذلك صراحة في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع.
وأضاف هانكوك أن العلاجات الجديدة ستكون مهمة في "تحويل كوفيد من جائحة إلى مرض آخر يجب أن نتعايش معه، مثلما نتعايش مع الأنفلونزا".


وأفادت التلجراف بأنه من المقرر أن تعلن الحكومة البريطانية في وقت لاحق اليوم عن نهج متسارع الوتيرة لتتبع نتائج تجارب لقاحات كوفيد الأكثر ابتكارا في العالم من خلال التجارب السريرية في المملكة المتحدة، مضيفة أن هذه الخطوة يمكن أن تتيح علاجات جديدة لمرضى هيئة الخدمات الصحية البريطانية في شهور بدلا من سنوات، على خلفية تبسيط عملية الموافقة على استخدام اللقاحات.


ووافقت بريطانيا بالفعل على عقارين /ديكساميثازون وتوسيليزوماب/ واللذان يمكن أن يقللا معا من خطر الوفاة لدى مصابي كورونا الذين يعانون من أعراض خطير بنحو 40 %- بعد تجارب المملكة المتحدة.


وقال وزير الصحة البريطاني أيضا إنه يأمل في أن يتلقى كل شخص بالغ في المملكة المتحدة لقاحا قبل شهر سبتمبر المقبل بفترة قليلة مع استمرار تطور اللقاحات بوتيرة سريعة.


وأشارت إلى أن عطلة نهاية هذا الأسبوع هي الأخيرة قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة البريطانية للوفاء بتعهدها بتطعيم جميع المقيمين في دور الرعاية والعاملين بها وعاملي هيئة الخدمات الصحية البريطانية وكل شخص يزيد عمره على 70 عاما.


وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء أمس إن 14 مليون شخص تلقوا أول جرعة من اللقاح وأنه "يبدو أننا على الطريق الصحيح لتطعيم الفئات الأكثر ضعفا" بحلول 15 فبراير الجاري.


ومع ذلك، في حديثه في مقطع فيديو نشره على تويتر، حث جونسون "قلة من الناس، تقدر بمليون أو أكثر والذين لم يتقدموا للحصول على اللقاحات ضمن هذه الفئة" على القيام بذلك.