رحيل الزعيم.. ماذا كان متحف مصطفى كامل قبل أن يضم مقتنياته؟

الأربعاء، 10 فبراير 2021 12:07 م
رحيل الزعيم.. ماذا كان متحف مصطفى كامل قبل أن يضم مقتنياته؟ الزعيم مصطفى كامل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، ذكرى رحيل الزعيم مصطفى كامل، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 10 فبراير من عام 1980م، والذى يعد أبرز رجال مصر فى مطلع القرن العشرين، ونظرًا لجهوده ودوره فى المجتمع المصرى، تم إنشاء متحف له، فى ميدان صلاح الدين بحى القلعة، افتتحه رسميا فى أبريل عام 1956 عبد القادر حاتم وزير الإرشاد القومى فى ذلك الوقت.

متحف مصطفى كامل قبل أن يتحول إلى متحف كان ضريحاً يضم رفات الزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، ويحكى قصة كفاح البطل مصطفى كامل ضد الاحتلال الإنجليزى.

ويشتمل المتحف حسب ما ذكر موقع الهيئة العامة لاستعلامات، قاعتين كبيرتين تحتويان على بعض مخلفات الزعيم المتمثلة فى كتب وخطابات لمصطفى كامل بخط يده، وبعض صور أصدقائه وأقاربه، وكذلك بعض متعلقاته الشخصية من ملابس وأدوات الطعام وحجرة مكتبه كما يضم المتحف لوحات زيتية تصور حادثة دنشواى.

والمتحف مبنى على الطراز الإسلامى ذى القبة الإسلامية كما أنه يوجد حول مبنى المتحف حديقة كبيرة، ويضم المتحف حالياً رفات المفكرين والمناضلين الوطنيين عبد الرحمن الرافعى وفتحى رضوان، وقد أعيد افتتاح المتحف بعد ترميمه وتطويره فى 8 فبراير من عام 2001م، ثم تم تطويره مرة أخرى وأعيد افتتاحه فى 5 أبريل من عام 2016م، وشملت أعمال التطوير المبنى من الداخل والخارج، وكذلك الحديقة الخاصة به، والأسوار، وكذلك المُلحقات من أثاث مكتبى وخلافه، كما تم تحديث سيناريو العرض المتحفي، وأُضيفت له مجموعة من الوثائق فى شكل صور فوتوغرافية نادرة توثق وتسجل لحظات تاريخية مهمة فى حياة الزعيم، وخاصة أيضا برفقائه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة