مسيرة زعيمة ميانمار المعتقلة.. قضت سنوات الطفولة والشباب فى الخارج بعد اغتيال والدها.. وضعت تحت الإقامة الجبرية بعد عودتها.. حازت على جائزة نوبل للسلام في عام 1991.. وحقق حزبها فوزا ساحقا فى الانتخابات 2015

الإثنين، 01 فبراير 2021 06:30 ص
مسيرة زعيمة ميانمار المعتقلة.. قضت سنوات الطفولة والشباب فى الخارج بعد اغتيال والدها.. وضعت تحت الإقامة الجبرية بعد عودتها.. حازت على جائزة نوبل للسلام في عام 1991.. وحقق حزبها فوزا ساحقا فى الانتخابات 2015 أونج سان سو
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر اسم أونج سان سو كي زعيمة ميانمار، اهتمامات وسائل الاعلام والصحف العالم، اليوم الاثنين، بعد أن نفذ جيش ميانمار انقلابا على حكومتها المنتخبة، وتمتلك "أونج سان سو"، مسيرة طويلة من العمل السياسي ورثتها عن والدها الذى اغتيل في أحد مراحلها، وتدرجت في الحياة السياسية ببلادها حتى وصلت إلى سدة الحكم في البلاد منذ عام 2015.

وتلقى زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، شعبية كبيرة في بلادها ويطلق عليها الشعب وصف "السيدة"، حيث حققت أحلام الملايين عندما نال حزبها فوزا ساحقا في الانتخابات عام 2015 وأسس أول حكومة مدنية في ميانمار منذ نصف قرن.

زعيمة ميانمار  وسط انصارها
زعيمة ميانمار وسط انصارها

 

ونسلط الضوء في السطور التالية على مسيرة أونج سان سو كي زعيمة ميانمار، بعد أن احتجزها قادة الجيش في بلادها اليوم، اثر انقلابا عسكريا، وولدت زعيمة ميانمار في 19 يونيو عام 1945، وهي ابنة بطل الاستقلال أونج سان، الذي اغتيل عام 1947 وهي في الثانية من عمرها، وأعقب ذلك أن قضت معظم سنوات طفولتها وشبابها في خارج ميانمار.

زعيمة ميانمار
زعيمة ميانمار

درست أونج سان سو، في جامعة أوكسفورد البريطانية، وحصلت على البكالوريوس في علوم الاقتصاد والسياسة، وتزوجت من أكاديمي بريطاني يدعى مايكل أريس وأنجبت منه ابنين، و عملت سو كي في منظمات دولية كبيرة، من بينها الأمم المتحدة في نيويورك لمدة 3 أعوام، وفي عام 1985 حصلت على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة لندن.

خططت أونج سان سو، للعودة إلى بلادها، وجاءتها مكالمة هاتفية اغيرت حياتهما ودفعتها للعودة في عام 1988، ثم وضعت تحت الإقامة الجبرية في منزلها بميانمار بعد عودتها للبلاد بعام واحد، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز.

انقلاب فى ميانمار
انقلاب فى ميانمار

وتحولت أونج سان سو، إلى زعيمة لحركة جديدة كانت بمثابة امتداد لحلم والدها الذى اغتيل وهو يدافع عن استقلال بلاده، وأعادت الابنة أونج استخدام شعار بناء ميانمار حرة من شعاراتها، وبعدها اشتد تضييق الخناق على أونج وقام الجيش بسجنها في بيت أسرتها المطل على بحيرة، ومجرد النطق باسمها علي الملأ يجلب على أنصارها حكما بالسجن، لذا أطلقوا عليها اسم "السيدة".

خلال حصولها على جائزة السلام
خلال حصولها على جائزة السلام

وبعد فترة من نضالها السياسي في ميانمار، حصلت أونج سان سو كي، على جائزة نوبل للسلام وهي واحدة أرفع الجوائز في العالم، وذلك خلال عام 1991، وفي عام 1995 أطلق سراحها من الإقامة الجبرية، ثم في 1998 شكلت لجنة تمثيلية أعلنت أن البرلمان هو "الحاكم الشرعي" للبلاد.

صورها مع قادة الجيش
صورها مع قادة الجيش

وفى عام 2009، عادت أونج سان سو كي للإقامة الجبرية من جديد، وأصبحت تلقي من خلف الأبواب خطبا أسبوعية على أنصارها وهي تقف على طاولة متداعية، تتحدث عن حقوق الإنسان والديمقراطية، ثم في 2010، بدأ الجيش سلسلة من الإصلاحات الديمقراطية، وتم الإفراج عن سو كي بحضور الآلاف من أنصارها.

وفى عام 2015، حقق حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، الذى تقوده سو كي فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية، وشغلت في البداية 4 مناصب وزارية في الحكومة، وعُينت مستشارة دولة، وهو منصب مشابه لمنصب رئيس الوزراء، حتى انقلبت الامور رأسا على عقب بالانقلاب عليها من جيش ميانمار.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة