هيئة الصرف تنظم لقاءً جماهيريًا بمحافظة بنى سويف.. صور

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 07:11 م
هيئة الصرف تنظم لقاءً جماهيريًا بمحافظة بنى سويف.. صور جانب من اللقاء
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف التابعة لوزارة الموارد المائية والري، حملة للتواصل والتوعية بمشروعات الصرف الزراعي فى محافظة بنى سويف، وذلك ضمن البرنامج القومى الثالث للصرف فى إطار نهج القطاع المتكامل الممول من بنك التعمير الألمانى والاتحاد الأوروبى، بحضور قيادات الهيئة وممثلي الموارد المائية والرى، ونائب محافظ بني سويف ومسئولين بوزارة الزراعة وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، والمئات من المنتفعين من محافظة بني سويف لتوعية المواطنين بأهمية التعاون فى تنفيذ وصيانة وحماية شبكات الصرف المغطى والمكشوف.

 

وشهد اللقاء الجماهيرى طرح المنتفعين لمشاكلهم واستفساراتهم ومقترحاتهم الخاصة بمشروعات الصرف بالمحافظة، وتضمنت الردود توضيح فوائد الصرف للزراعة والبيئة، والبرنامج الزمني لتنفيذ المشروع وكيفية صيانة شبكة المصارف والحفاظ عليها، كما تم بث فيديوهات توعوية بذلك خلال الورشة، وتكريم عدد من المزارعين المتعاونين والمهندسين القائمين على المشروع.

 

رئيس هيئة الصرف

وقال المهندس محمد صالح رئيس الهيئة العامة لمشروعات الصرف، أنه تم انشاء هيئة الصرف بهدف حماية الرقعة الزراعية والحفاظ عليها بعد إنشاء السد العالى وارتفاع مناسيب المياه، فضلا عن دور الهيئة في الحفاظ على شبكة المصارف التى تم إنشائها لتصريف المياه الزائدة عن الحاجة.

 

وأضاف صالح فى تصريحات له عقب حملة التواصل والتوعية لمشروعات الصرف والتي عقدت في محافظة بني سويف، فى إقليم مصر الوسطى ضمن البرنامج القومى الثالث للصرف فى إطار نهج القطاع المتكامل، أن أطوال المصارف الزراعية في مصر بلغ 20 ألف كيلو متر، وتقوم الهيئة بصيانة هذه المصارف وتنفيذ شبكات الصرف المغطى على مستوى الجمهورية.

 

وأوضح صالح أنه تم الانتهاء من إنشاء مصارف عامة ومكشوفة فى زمام قدره 7.2 مليون فدان وكذلك توسيع وتعميق مصارف عامة مكشوفة بمناطق الاستصلاح الجديدة فى زمام قدره 0.8 مليون فدان وكذلك إعادة توسيع وتعميق للمصارف المكشوفة فى المناطق القديمة والجديدة فى زمام قدره 365 ألف فدان وجارى إعادة توسيع وتعميق المصارف العامة المكشوفة وتنفيذ أعمال صناعية مثل الكبارى والهدارات والبدالات.

 

من جانبه، قال المهندس محمد العبسى، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الصرف، ومدير المشروع القومى الثالث للصرف :إنه لا يمكن للمحاصيل الزراعية الانتاج بدون صرف زراعي جيد فهو يحقق العديد من الفوائد وأهما على الأطلاق زيادة الانتاجية الزراعية حيث انه يحافظ على حيوية النبات وقدرته على الإنتاج من خلال تصريف المياه الزائدة عن حاجته، الأمر الذي يساهم في جودة وحيوية التربة ويمنع تصحر الأرض وما يعرف لدى المزارعين بتطبيل الأرض واختناق الجذور موضحا أن خفض منسوب المياه الأرضية يساهم في تهوية التربة وعدم ذبول النبات، والاستفادة من عمليات التسميد وتسهيل استخدام الميكنة الزراعية، وغسيل التربة لتقليل ملوحتها، وزيادة الرقعة الزراعية، وزيادة دخل المزارع نتيجة لارتفاع إنتاجية أرضه بعد زيادة خصوبتها، وخفض تلوث البيئة وعدم التعرض للأمراض الناشئة عن مياه الصرف الحقلى المكشوف.

 

وأضاف العبسى أنه تم إعداد خطة لأعمال الصرف المغطى لأربع أعوام من مشروع البرنامج القومي الثالث للصرف الممول من بنك التعمير الالماني والاتحاد الاوروبي، كما تم التعاقد على تنفيذ 33 % من اجمالي خطة المشروع البالغة 257 الف فدان لأعمال الصرف المغطى ، لافتا الى أن حجم مساهمة المشروع القومي الثالث فى تنفيذ الخطة الاستثمارية لهيئة الصرف بلغت 43  مليون يورو قرض من البنك الألمانى و 38 مليون يورو منحة من الاتحاد الأوروبى و3   مليون يورو منحة من البنك الألمانى موزعة على سنوات التنفيذ للمشروع البالغة 6 سنوات والتى بدأت منذ يوليو 2020.

 

وأوضح العبسي أنه تم تنفيذ اكثر من 50% من الزمام الجارى العمل به أما بالنسبة لعمليات الصرف العام فقد تم طرح 19 عملية تم إسناد  11 عمليات وجارى طرح 5 عمليات أخرى من إجمالى 79 عملية بخطة المشروع أى بنسبة حوالي 24  ٪ واعداد البرنامج الخاص بأعمال المراقبة والتقييم وكذلك شراء المعدات اللازمة للأقاليم من حيث أجهزة قياس الملوحة وعمق المياه الجوفية، و تم شراء جهاز  طباعة اللوحات وجارى التواصل مع الإدارات المركزية بالأقاليم.

 

وأشار العبسى إلى أنه تم وضع خطة لتطوير برامج التصميمات للصرف المغطى وخطة لبرامج التوعية حيث تم التدريب على تطوير ودعم أعمال تصميم شبكات الصرف المغطى وصيانتها وكذلك مقترح لتطوير نظام المعلومات للهيئة وإعداد دراسة خاصة بتطوير مصانع المواسير بالهيئة، وهو ما يساهم بشكل كبير فى إستراتيجية الهيئة لتنفيذ مشروعات صرف مغطى فى زمام 6.40 مليون فدان وإنشاء وتوسيع وتعميق المصارف المكشوفة العامة فى زمام قدره 8.50 مليون فدان بالوجهين البحرى والقبلى، مشيراً إلى أن نسبة التنفيذ تخطت 94% لأعمال الصرف المغطى، و 98% لأعمال الصرف العام.

 

وقال العبسى أنه فى بداية الصرف المغطى كان يتم التنفيذ بمواسير خرسانه و مواسير فخار و كفاءتها كانت تقل مع الوقت والعمر الافتراضي أقل لذلك اتجهنا إلى البلاستيك، والتنفيذ كان يدوى فى السابق أما الآن فهو يتم بالطرق الحديثة والضبط بالليزر بحيث يكون المجمع على أعلى مستوى.

 

وأوضح أنه يتم عمل أبحاث فى الطبيعة من التربة لتحليلها ومعرفة الملوحة ومنسوب المياه الأرضى ثم يتم بعد ذلك الدخول التصميم، ة أن هناك فرق بين الانشاء والاحلال والتجديد الذى يتم بعد انتهاء العمر الافتراضي.

 

وأضاف أن صيانة هذه المشروعات يكون لها عوامل طبيعية من تسريب أو ترسيب أو تدخل بإعتداء أدمى فهناك البعض الذى لا يوجد لديه وعى و يرتكب سلوكيات تتسبب فى مشاكل، موضحاً أنه يوجد برنامج صيانة نصف سنوى فى هندسات الصرف، واذا حدث عطل لابد من إبلاغ هندسات الصرف، حيث تم تعظيم الدور بين المزارعين وهندسات الصرف بعمل روابط من المنتفعين للمجمعات بحيث يكون من السهل التواصل بين مهندسين الهندسة ومعاونى الإرشاد، فهناك مراكز صيانة لكل 5 آلاف.

 

وقال العبسى إن المصارف المكشوفة الغرض منها تجميع مياه الصرف من شبكات الصرف المغطى والمصارف الخصوصية والمياه الفائضة من نهايات الترع والدولة تتحمل الملايين من الأموال سنويا لإنشائها وصيانتها ويجب المحافظة على تلك المصارف، أما الصرف المغطى فهو التخلص من المياه الزائدة عن حاجة النبات بمنطقة نمو الجذور عن طريق شبكة من المواسير تركب تحت الأرض وتصب فى النهاية بالمصرف العمومى المكشوف.

 

وتم إدارة مناقشة مفتوحة مع الحضور بحملة التوعية والتواصل عن الصعوبات والتحديات التى تواجه المزارعين بالمواقع المختلفة لتنفيذ المشروع من خلال مدير عام الإرشاد بالهيئة و مهندسى الأرشاد بالموقع الذين يبذلون جهودا مميزا فى التواصل مع المنتفعين من بداية نشر فكرة الصرف المغطى بالندوات العامة حتى متابعة التنفيذ والصيانة لانظمة الصرف بالموقع وخلق قنوات من التواصل الفعال لتعبئة المزارعين بالمجتمع.

 

اللقاء الجماهيرى
اللقاء الجماهيرى

 

جانب من التكريم
جانب من التكريم

 

جانب من اللقاء الجماهيرى
جانب من اللقاء الجماهيرى

 

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة