إزاى تحافظ على رصيد الحب بينك وبين شريك الحياة؟ قلل نقد واحترم مساحته

الأحد، 14 نوفمبر 2021 06:00 م
إزاى تحافظ على رصيد الحب بينك وبين شريك الحياة؟ قلل نقد واحترم مساحته الحب
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتاج الحب إلى الكثير من العمل والأشياء التي يقدمها الطرفين لاستمراره ولنموه بشكل سليم، بل بيدهما أن يجعلاه قويًا مثل الماس أو ضعيفًا وهشاً مثل الجير، بالإضافة لاشباع الاحتياج العاطفي فكل شخص يحتاج للكثير من الأفعال لكي يستمر رصيد الحب محفوظًا ومن ثم يتزايد مع مرور الايام، ليس فقط بالحديث سويًا أو الجلوس في مقربة من بعضكما ولكن هناك اشياء أعمق وأدق عليكما فعله، وفقًا لموقع "psychalive" فهناك عدة نقاط تحافظ على رصيد الحب واشتعاله بين المحبين يجب معرفتهم جيدًا لممارسة حياة عاطفية سليمة بلا أي عقبات.


المشاركة في فعل الحب

الكثير من النصائح التي تقترح اتخاذ إجراءات لتعزيز الرومانسية فعالة لأنها تشجع فعل المحبة بدلاً من مجرد التحدث عن الحب واطلاق عبارات الغزل بين المحبين، فحالة الوقوع في الحب من جانب أحد الاشخاص تتطلب إشباعًا كبيرًا من جانب الطرف الآخر، فلابد أن يكون هناك مشاركة فيما بينهما ولا يسمح لطرف تقبل مشاعره الجميلة بسلبية أو بأهمال ووضع نقاط مبدأية لذلك لكي لا تسود بينهما حالة من الجفاء وبرودة المشاعر بعد فترة.

وتشمل هذه الأفعال تقديم المودة العاطفية والجسدية، والتعبير عن الحنان والرحمة والحساسية لاحتياجات شريك حياتك، ومشاركته الأنشطة والاهتمامات، والحفاظ على التبادل الصادق للأفكار والمشاعر الشخصية، كما أنها تتضمن أيضًا قبول الحب الموجه نحوك والاعتراف به وتقديره، عندما نشارك في أخذ وعطاء الحب، وعندما نطور القدرة على قبول الحب بكرامة ونعيد الحب بتقدير، نجد أنفسنا نشارك بنشاط في المحبة بدلاً من الوقوع في حالة سلبية من التخيل بأننا وقعنا في الحب.

الحفاظ على خصوصية الطرف الآخر

يعتبر البعض أن وقوعهم في حب أو الارتباط هو أن تعتبر الشخص العزيز عليك توأم روحك، قطعتك المفقودة، نصفك الأفضل، الأمر الذي يجعل البعض لا إراديًا يعتبرون الطرف الأخر جزء من ممتلكاتهم فيسيطرون على كل كبيرة وصغيرة في حياتهم، بل ووضع وصاية عليهم ايضا، والذي ينتج عن هذا النوع من الاندماج سُلطة تدمر الرومانسية، فمن المستحيل أن تشعر بالرومانسية دون أن تدرك أنك وشريكك فردان مميزان وفريدان، كل منكما له اهتمامات مختلفة عن الطرف الأخر ويجب الحفاظ على خصوصية واتجاهات كل طرف، لهذا السبب تحتاج إلى اعتبار نفسك شخصًا كاملًا والتأكد من أنك لا تبحث عن شخص لإكمال عدم اكتمالك أو لتعريفك أو تأكيدك.
 

عدم النقد وتجنب إبراز السلبيات في الحبيب

حاول أن تتجنب النقد أو إبراز العيوب السلبيات في حبيبك، فبدرجات متفاوتة، لدينا جميعًا عدو في الداخل، جزء من أنفسنا يبرز النقاط السلبية في احبائنا، قد يجعلنا نتحدث معه بنظرات مدمرة، إنه يدعم دفاعاتك، وقد يجعلك في بعض الوقت تعتقد أنك تقوم بحماية نفسك أو حماية الحبيب ولكنه يعمل على تكسير جدران الحب بينكما شيئاً فشيء.

تلك الدفاعات القديمة والصوت الداخلي النقدي الذي يشجعها يتعارض مع قدرتك على إقامة علاقات وثيقة، تجاهله واستمر في الحب والحنان. لا تدع تحذيراته تقوض مشاعرك المحبة أو سلوكك. لا تدع ذلك يؤثر عليك لحماية نفسك والتراجع عن النقد اللازع ومراجعة طريقتك مع الحبيب، من المحتمل أن تشعر بالقلق من هذا الامر للدفاع عن نفسك، ولكن إذا حافظت على سلوكك وحبك للطرف الاخر، فسوف تهدأ الهجمات الصوتية، سيصبح صوتك الداخلي الناقد أضعف ويذبل، وستنتصر بتكوين علاقة حب مثالية.

الحفاظ على الحب
الحفاظ على الحب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة