قدم تلفزيون "اليوم السابع"، في بث مباشر له خلال لقاءه مع نموذج جديد فى صنع الإرادة والعزيمة دون النظر إلى العمر، فالسن هو مجرد رقم فقط، وبهذه الكلمات اتخذ إسماعيل عبد اللطيف جاويش، منهجا لتحقيق شيء يحبه حتى لو وصل من العمر إلى 64 عاما، فحبه لقيادة الدراجات البخارية "الموتوسيكل" لم يمنعه من تحقيق أمنيته التى لم تتحقق فى شبابه، وكانت دافعا له فى الاشتراك في مسابقات الرالى التابعة لوزارة الشباب واتحاد الدراجات النارية المصرية.
يروى إسماعيل عبد اللطيف جاويش، وعن تجربته فى السفر إلى المملكة بالموتوسيكل، وإن كنت تؤمن بموهبتك لن يستطيع أحد أن يجبرك على التخلي عنها غيرك، مهما بلغ بك من العمر، لتحقيق كافة طموحاتك وأحلامك وإنها تجربة ممتعة واكتسبته المزيد من المهارات والخبرات والتعارف على أصدقاء جدد سواء من مصر أو الدول العربية الشقيقة.
وأضاف جاويش، أن الرحلة كانت مخططا لها منذ نحو 4 أعوام لكنها تأجلت عدة مرات لظروف مختلفة ثم تفشى وباء فيروس كورونا فى العالم، لكن هذا العام وبالتعاون مع رالى التضامن العربى الذى يضم أعضاء من دول مصر ودول عربية أخري.
واستكمل جاويش، ظللنا فى مكة لمدة يومين، زرنا خلالها مصنع كسوة الكعبة وشاركنا فى خياطة غرز من الكسوة التى سوف يتم استبدالها يوم 9 ذى الحجة 1443 هجريا بالتزامن مع موسم الحج، ثم زرنا متحف الكعبة التى تضم الباب الخشبى القديم وغيرها ثم زيارة مكتبة الكعبة.
واختتم لقاءه عن رحلاته القادمة الى عدة مناطق ومنها معبد أبو سمبل والاقصر والنوبة بأسوان وشرم الشيخ ونوبيع وطابا وهب ، ومخاطبا الجروبات الأخرى لمغامرة حديدة للسفر ساحل البحر المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة