وقام الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بتعيين نوربرت نويزر عضو البرلمان الأوروبي مراقبا رئيسيا في هذه المهمة.


وقال بوريل -في بيان نشره قبل قليل عبر موقعه الإلكتروني الرسمي- "لا يزال ترسيخ التغيير الديمقراطي الذي حققه شعب جامبيا في عام 2017 على رأس جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. وستكون هذه أول بعثة من الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في جامبيا ونشرها يؤكد التزامنا بدعم توطيد الديمقراطية هناك. ومن المنتظر أن توفر بعثتنا هناك، تحت قيادة كبير المراقبين السيد نويزر، تقييمًا مستقلاً بشأن العملية الانتخابية برمتها كما أنها ستعمل مع مواطني جامبيا على تعزيز التطورات الديمقراطية".


بدوره، قال كبير المراقبين نويزر "أعتقد أنه من الأهمية أن يراقب الاتحاد الأوروبي هذه الانتخابات الرئاسية. وإنني على ثقة من أن المواطنين سيفحصون العملية بفاعلية وعلى ثقة من أن سلطات جامبيا والأحزاب السياسية وجميع المرشحين سيلعبون دورهم في الترويج لانتخابات سلمية وذات مصداقية".


وسوف يتكون الفريق الأساسي لبعثة الاتحاد الأوروبي من 9 خبراء انتخابيين سيصلون إلى العاصمة بانجول في 27 أكتوبر الجاري ويبقون حتى الانتهاء من العملية الانتخابية، فيما سوف ينضم إليهم، في 4 نوفمبر المقبل، 16 مراقبًا آخر، لينتشروا عبر مناطق جامبيا السبع. 


وبعد يوم الانتخابات، ستصدر البعثة بيانا أوليا وتعقد مؤتمرا صحفيا في بانجول، ثم يتم اصدار تقرير نهائي، يحتوي على بعض التوصيات بشأن العمليات الانتخابية المستقبلية.