الأسلحة فائقة السرعة تفجر سباق تسلح جديد.. سرعتها تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت ويصعب على أنظمة الدفاع الصاروخى التقليدية رصدها.. الصين والولايات المتحدة ورسيا تمتلك القدرات الأكثر تطورا.. ودول أخرى تدخل المنافسة

الخميس، 28 أكتوبر 2021 09:30 م
الأسلحة فائقة السرعة تفجر سباق تسلح جديد.. سرعتها تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت ويصعب على أنظمة الدفاع الصاروخى التقليدية رصدها.. الصين والولايات المتحدة ورسيا تمتلك القدرات الأكثر تطورا.. ودول أخرى تدخل المنافسة صواريخ تفوق سرعة الصوت
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سباق جديد بدأ يشتعل فى السنوات الأخيرة يدور حول أسلحة متطورة، وهى أسلحة تفوق سرعة الصوت، والتى تسمح لها إمكانتها بعدم رصدها من قبل الأنظمة الدفاعية للدول الأخرى، مما يثير المخاوف بشأنها.

وسلطت وكالة بلومبرج الأمريكية الضوء على السباق الخاص بأسلحة الصوت، وقالت إن تلك الأسلحة سريعة جدا، ويمكن أن تغير سرعتها جزيئات الهواء المحيطة، ويمكن أن تحمل رأسا نوويا وأن تطير على ارتفاع منخفض ويصعب اكتشافها.

والأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت هى محور المنافسة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين.

وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكى مارك ميلى، إن اختبار الصين لسلاح تفوق سرعته سرعة الصوت خلال فصل الصيف كان مقلقا للغاية، وأنه حظى بانتباه أمريكى كامل.

وخلال حديثه لتلفزيون بلومبرج، لم يصل الجنرال مارك ميلى إلى حد وصف الاختبار بأنه لحظة سبوتنك، فى إشارة إلى إطلاق أول قمر صناعى إلى الفضاء من قبل روسيا، لكنه اعترف بأنه كان قريبا جدا من هذا. ووصف اختبار السلاح بأنه حدث تكنولوجى هام للغاية، والذى يعتبر واحدا من القدرات العسكرية للصين.

ونشرت الوكالة تقريرا عن أهم الجوانب المتعلقة بالأسلحة التى تفوق سرعة الصوت على النحو التالى:

ما الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت؟

يجرى تعريفها عادة على أنها أسلحة سريعة، تحلق على ارتفاع منخفض وذات قدرة عالمية على المناورة، ومصممة لتكن سريعة ورشيقة للغاية، بحيث لا يمكن لأنظمة الدفاع الصاورخى التقليدية اكتشافها فى الوقت المناسب. وعلى العكس من الصواريخ الباليسيتية، لا تتبع الأسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت مسارا مقوسا محددا سلفا، ويمكنها المناورة فى طريقها إلى وجهتها، وفقا لخدمة أبحاث الكونجرس.

ويطلق مصلطح هايبرسونك على أى سرعة تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، أى حوالى 1220 كيلومترا فى الساعة على مستوى البحر، مما يعنى أن هذه الأسلحة يمكن أن تسافر 3800 ميل على الأقل فى الساعة.

وعند السرعات التى تفوق سرعة الصوت، تبدأ جزيئات الهواء حول مركبة الطيران بالتغير، أو تتفكك أو تكتسب شحنة فى عملية تسمى التأين، وهذا يخضع المركبة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت لضغوط هائلة أثناء دفعها عبر الغلاف الجوى، وفقا لبحث للجيش الأمريكى فى عام 2018.

ما أنواع الأسلحة التى تفوق سرعة الصوت؟



هناك نوعان أساسيان، المركبة الانزلاقية وصواريخ كروز، ويتركز أغلب الاهتمام على الأولى والتى يجرى إطلاقها من صاروخ  قبل أن تنزلق إلى هدفها بسبب تحديات تحقيق الدفع فوق الصوتى للصواريخ، وتحتوى الصواريخ على محركات تسمة سكرام جيت، والتى تستخدم الأكسجين الموجود فى الهواء وتنتج قوة الدفع اثناء طيرانها، مما يسمح لها بالانتقال بسرعة وارتفاع ثابت.

 من يملك هذه الأسلحة؟

 تمتلك الصين والولايات المتحدة وروسيا القدرات الأكثر تقدما، وتستمر دول أخرى فى هذه التكنولوجيا، بما فيها الهند واليابان واستراليا وفرمسا وألمانيا وكوريا الشمالية التى زعمت أنها اختبرت صاروخ هايبرسونك.

 بالنسبة لروسيا، فإن مركبتهال انزلاقية أفانجارد تم إطلاقها من صاروخ باليسى عابر للقارت وسيحمل رأسا نوويا. أما عن الصين، فإنها جيشها أجرى تقريبا اختبارين على سلاح يتجاوز سرعة الصوت فى الصيف. واعترف المسئولون الأمريكيون أن بلادهم متخلفة عن منافسيها فى هذا الشأن.

ما أهمية الاسلحة التى تفوق سرعتها سرعة الصوت؟

من الصعب جدا مواجهتها باستخدام الدفاعات الحالية. ويقول المسئولون الأمريكيون إن الأسلحة الأمريكية التى تفوق سرعتها سرعة الصوت، على عكس تلك التى يجرى تطويرها فى الصين وروسيا، وتصمم لحمل أسلحة تقليدية بدلا من الأسلحة النووية. لكن هذا الامر لا يطمئن بشكل كبير خصوم أمريكا المحتملين، الذين لم يكون لديهم وسيلة لمعرفة ما إذا كان مثل هذا السلاح يحمل فى الواقع رأسا نوويا أثناء طيرانه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة