موسكو تتحدى بايدن مجددا بعملية مراقبة إلكترونية..نيويورك تايمز: مايكروسوفت تتهم الاستخباراتية الروسية بمحاولة اختراق آلاف من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة والشركات الأمريكية.. ومسئولون يحملون الشركة المسئولية

الإثنين، 25 أكتوبر 2021 11:00 م
موسكو تتحدى بايدن مجددا بعملية مراقبة إلكترونية..نيويورك تايمز: مايكروسوفت تتهم الاستخباراتية الروسية بمحاولة اختراق آلاف من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة والشركات الأمريكية.. ومسئولون يحملون الشركة المسئولية بايدن وبوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وكالات الاستخبارات الأساسية فى روسيا، أطلقت حملة أخرى لاختراق آلاف من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأمريكية والشركات ومراكز الأبحاث، بحسب ما قال المسئولون بمايكروسوفت وخبراء الأمن الإلكترونى أمس الأحد، وذلك بعد أشهر قليلة من فرض الرئيس بايدن عقوبات على موسكو ردا على سلسلة من عملية التجسس المتطورة التي أجرتها حول العالم.

 

 وقال توم بورت، أحد كبر المسئولين الأمنيين بمايكروسوفت، إن الجهود الجديدة كبيرة جدا ومستمرة.  وأكد مسئولو الحكومة أن العملية، التي تستهدف على ما يبدو الحصول على البيانات المخنة فى السحابة، تأتى على ما يبدو من وكالة الاستخبارات الروسية SVR والتي كانت أول من دخل إلى شبكات اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى خلال انتخابات 2016. وفى حين أصرت مايكروسوفت على أن نسبة الاختراقات الناجحة كانت صغيرة، فإنها لم تقدم ما يكفى من المعلومات لقياس دقيق لفداحة السرقة.

 وفى وقت سابق هذا العام، ألقى البيت الأبيض باللوم على وكالة الاستخبارات الروسية فيما يسمى باختراق الرياح الشمسية، وهو محاولة شديدة التطور لتغير البرمجيات التي تستخدمها الوكالات الحكومية وأكبر الشركات الأمريكية، ومنح الروس وصولا واسعا إلى 18 ألف مستخدم.

 

 وقال بايدن إن الهجوم يقوض الثقة فى الأنظمة الأساسية للحكومة وتعهد بالانتقام من القرصة والتدخل فى الانتخابات. لكن عندما تم الإعلام عن العقوبات ضد المؤسسات المالية الروسية وشركات التكنولوجيا فى إبريل الماضى، خفف العقوبات.

 

 ويصر المسئولون الأمريكيون على أن نوعية الهجوم المذكور على مايكروسوفت يأتى ضمن نوعية التجسس الذى تجريه بانتظام القوى الكبرى ضد بعضها البعض. ورغم ذلك، لا تزال العملية تشير إلى أنه فى حين أن الحكومتين الروسية والأمريكية تقولان إنهما تجتمعان بانتظام لمكافحة هجمات الفدية وغيرها من المشكلات فى عصر الإنترنت، فإن تقويض الشبكات لا يزال جاريا فى عصر سباق التسلح الذى تسارع مع سعى البلدين للحصول على بيانات لقاح كوفيد 19، وسلسلة من الأسرار الحكومية والصناعية.

 

 ويقول جون هولتكوست، نائب رئيس تحليل الاستخبارات فى شركة مانديانت، التي رصدت هجوم الرياح الشمية، إن الجواسيس سيظلون يتجسسون، لكننا تعلمنا من هذا أن وكالة إس فى أر الروسية جيدة جدا ولم تتراجع.

 وتقول نيويورك تايمز إنه لم يتضح مدى نجاح الحملة الأخيرة. فقد قالت مايكروسوفت أنها أبلغت مؤخرا أكثر من 600 منظمة أنهم كانوا هدفا لحوالى 23 ألف محاولة للدخول إلى أنظمتهم. وبالمقارنة، فإن الشركة قالت إنها رصدت 20.500 هجوم كمستهدف من كل الأطراف الأخرى التي تمثل دولار على مدار السنوات الثلاثة الماضية.

 

 وقالت مايكروسوفت إن نسبة صغيرة من المحاولات الأخيرة نجحت، لمنها لم تقدم تفاصيل أو تشير إلى عدد المنظمات التي تعرضت للخطر.

 

وأكد مسئولون امريكيون ان العملية، التي يعتبرونها تجسس روتينى، كانت جارية، لكنهم أصروا على أنه لو كان ناجحا، فإن مايكروسوفت ومقدمو خدمات الحوسبة المشابهين أغلب المسئولية عنها.

 

 ووصف مسئول بارز بالإدارة الأمريكية الهجمات الأخيرة بأنها غير متطورة وكان يمكن منعها لو أن مقدمى خدمات السحابة طبقوا ممارسات الأمن الإلكترونى الأساسية.

 

وقال المسئول إننا يمكننا أن نفعل الكثير من الأشياء، إلا أن مسئولية تطبيق ممارسات الأمن الإلكترونى البسيطة لإغلاق أبوابهم الرقمية يكمن لدى القطاع الخاص.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة