"أزمة خنازير" تهدد احتفالات الكريسماس فى بريطانيا.. وجونسون يستعين بـ1000 جزار أجنبى بعد تحذيرات من إعدام 100 ألف رأس.. ديلى ميل: نقص العمالة فتح باب التخلص من آلاف الدواجن والماشية.. ومخاوف من استمرار الأزمة

الجمعة، 15 أكتوبر 2021 09:00 م
"أزمة خنازير" تهدد احتفالات الكريسماس فى بريطانيا.. وجونسون يستعين بـ1000 جزار أجنبى بعد تحذيرات من إعدام 100 ألف رأس.. ديلى ميل: نقص العمالة فتح باب التخلص من آلاف الدواجن والماشية.. ومخاوف من استمرار الأزمة بوريس جونسون
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة دايلي ميل البريطانية انه من المقرر السماح لمئات الجزارين في الخارج بدخول بريطانيا لتخفيف أزمة لحوم عيد الميلاد في المملكة المتحدة، وأشارت الى انه من المتوقع أن يغير الوزراء رأيهم ويصدرون تأشيرات للجزارين الأجانب في الفترة التي تسبق موسم الأعياد التي تتزامن مع بدء عملية إعدام ضخمة للخنازير.

 

حاولت حكومة بوريس جونسون التقليل من تأثير إهدار ما يصل إلى 100 ألف من الخنازير التي تواجه رميها لأنه لا يمكن ذبحها بطريقة احترافية للبيع، وقد قاومت الحكومة البريطانية في السابق دعوات للسماح للعمال الأجانب بتعويض النقص في الموظفين البريطانيين المدربين.

 

خنازير

 

 

لكن مصادر متعددة في وايتهول قالت لصحيفة ديلي ميل إن الوزراء تراجعوا امام الضغط المتزايد من الصناعة وهم يضعون اللمسات الأخيرة على خطط للسماح لنحو ألف عامل ماهر للعمل في مسالخ المملكة المتحدة.

 

وحذر المزارعون من تعرض أكثر من 100 ألف خنزير للاعدام في الأيام المقبلة بسبب نقص الجزارين في التعامل الاحترافي مع لحومهم، تم التأكيد على خطورة الوضع يوم أمس عندما بدأ إعدام حوالي 4500 خنزير.

 

وفي نفس السياق صرحت الدكتورة زوي ديفيز ، الرئيسة التنفيذية لجمعية الخنازير الوطنية ، إن المزارعين في حالة ذهول، وقالت: "كما يمكنك أن تتخيل هذا صعب للغاية بالنسبة للمزارعين المعنيين ... يضطر البعض إلى استخدام بعض العمال الغير مهرة لأنهم لا يستطيعون تحمل الاضطرار إلى الذبح بنفسهم أو مطالبة موظفيهم بالقيام بذلك".

 

وأثار بوريس جونسون رئيس الوزراء غضب الصناعة الزراعية في وقت سابق من هذا الشهر من خلال تنحية الأزمة جانبا ، قائلا إن "القبر العظيم (التضحية) بالخنازير قد لا يتحقق".

 

قال جونسون إن الصناعة بحاجة إلى تحسين الأجور والظروف لجذب الموظفين المهرة الموجودين بالفعل في بريطانيا، ومع ذلك بدا الليلة الماضية أن قواعد التأشيرات سيتم تخفيفها كما كانت بالفعل بالنسبة لعمال الدواجن.

 

أحد الخيارات التي يجري النظر فيها هو قواعد اللغة الإنجليزية الأقل صرامة والتي يزعم قادة الصناعة أنها تجعل من المستحيل تجنيد جزارين من الخارج.

 

يتضمن الإعدام الوحشي للخنازير استخدام ما يسمى بمسدس الترباس الأسير، والذي يطلق مسمار قابل للسحب من خلال رأس الحيوان ومن غير المعتاد قتل الحيوانات بهذه الطريقة في المزارع ، ناهيك عن المئات في المرة الواحدة وقد أثار مخاوف على الصحة العقلية للفرق المشاركة.

 

قال دنكان بيركشاير ، وهو طبيب بيطري يشارك في مجموعة توجيهية من الخبراء الذين يعملون مع مربي الخنازير ، إن العملية بدأت أمس في ثلاث مزارع ، كل منها تضم ​​حوالي 1500 من الخنازير البالغة، وقال إن المزارعين المتورطين يترددون في الكشف عن الملابسات ، بالنظر إلى ظروف الإعدام والمخاوف من احتمال استهدافهم من قبل النشطاء.

 

ووصف الوضع بأنه الملاذ الأخير"، مضيفًا: "المزارعون البريطانيون فخورون بإنتاج الطعام الجيد فهم لا يريدون إنتاج طعام يذهب إلى سلة المهملات"

 

لم تشهد المزارع شيئًا كهذا منذ أزمة الحمى القلاعية عام 2001 ، عندما قتلت الحيوانات لمنع انتشار المرض، وقال بيركشاير: "يتم ذلك لمجرد حدوث خطأ ما في السلسلة الغذائية".

 

ووفقا للتقرير، تم اقتراح أن ذبح الخنازير البالغة يمكن أن يشمل ما يصل إلى 120،000 حيوان وستكون نقطة التحول لعمليات لإعدام أكبر بكثير في نهاية هذا الشهر، كما ان هناك تقارير تفيد بأن عدة آلاف من الدجاج يتم ذبحها في المزارع لأن مصانع المعالجة لا تحتوي على الموظفين اللازمين للتعامل معها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة