صحيفة إسبانية: منطقة جبل طارق تثير الجدل بين بريطانيا وإسبانيا بعد بريكست

الأربعاء، 06 يناير 2021 04:32 م
صحيفة إسبانية: منطقة جبل طارق تثير الجدل بين بريطانيا وإسبانيا بعد بريكست وزيرة خارجية إسبانيا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الكونفيندثيال" الإسبانية إن منطقة جبل طارق لا تزال تثير الجدل بين بريطانيا وإسبانيا بعد بريكست، مشيرة إلى أن الاتفاقيات الأخيرة ستجعل هذه المنطقة، أكثر ارتباطا بإسبانيا والاتحاد الأوروبى بعد خروج بريطانيا من التكتل، حيث صوت 96% من سكان جبل طارق البالغ عددهم 33 ألف نسمة، لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى خلال الاستفتاء الذى أجرته لندن صيف 2016.

وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا جونزاليز لايا، أن لبلادها الكلمة الأخيرة حول من سيدخل منطقة جبل طارق بموجب اتفاق مبدئى بشأن الترتيبات الحدودية للمنطقة، وعلى الرغم من ذلك فإن الاتفاقيات الاخيرة التى جرت بين الطرفين تترك إسبانيا دون حيلة للمطالبة بالسيادة المشتركة للمنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة الخارجية الإسبانية قالت إن مسؤولية الإشراف على بنود اتفاق شينجن الجديد الذي يلغي جوازات السفر للدخول إلى ميناء ومطار جبل طارق، كما نص عليه الاتفاق، ستكون من اختصاص إسبانيا، مضيفة "من الواضح أنه يجب أن يكون هناك وجود إسباني لتنفيذ الحد الأدنى من مهام مراقبة شنجن".

وبموجب الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى اللحظة الأخيرة، منع اعتبار الحدود بين إسبانيا ومنطقة جبل طارق الواقعة في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة أيبريا منطقة حدود خارجية للاتحاد الأوروبى غير مسموح بتجاوزها اعتبارا من مطلع العام الجديد.

وأجرت مدريد ولندن مفاوضات تحت ضغط الوقت بشأن إيجاد قاعدة تنظم العلاقة مع منطقة جبل طارق التابعة لمناطق أعالي البحار البريطانية، ولا تعد جزءا من الاتفاقية التى توصلت إليها بريطانيا والاتحاد الأوروبى ليلة رأس السنة، بل أن المحادثات الثنائية كانت قائمة بين إسبانيا من جانب وبريطانيا وجبل طارق من جانب آخر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة