كيف تنعكس مبادرة تخريد السيارات المتهالكة على الاقتصاد؟

الخميس، 21 يناير 2021 06:00 ص
كيف تنعكس مبادرة تخريد السيارات المتهالكة على الاقتصاد؟ سياره متهالكه
كتب- إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع إعلان الدولة عن مبادرة تخريد السيارات المتهالكة التى مر عليها 20 سنة، فإن هناك عدد من العوائد الاقتصادية لهذا الملف، أبرزها الحد من استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 50% وهو ما يحد من الاستيراد ومن ثم توفير العملة الصعبة.
 
ولابد التأكيد على أن ملف السيارات أحد أهم الملفات المطروحة آلان، ومبادرة تخريد السيارات ترتبط ايضاع إعلان الدولة عن مبادرة تخريد السيارات المتهالكة التى مر عليها 20 سنة، فإن هناك عدد من العوائد الاقتصادية لهذا الملف، أبرزها الحد من استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 50% وهو ما يحد من الاستيراد ومن ثم توفير العملة الصعبة وضبط الميزان التجاري، وكذلك فوائد بيئية إضافة إلى تشجيع صناعة السيارات في مصر، وتحريك المبيعات
 
 بمبادرة تحول السيارات للغاز الطبيعي، ومبادرة إحلال السيارات القديمة تعمل على محورين، وهى تشغيل السيارات التى عمرها أقل من 20 عاماً بالغاز الطبيعى وهذه ليست مشكلة  و المحور الثاني وهى السيارات التى تخطي عمرها الـ20 عاماً وهنا مربط الفرس الذى يثار حولها لغط كثير لأن الملامح حتي الآن غير واضحة خاصة ما يتعلق بكيفية تخريد هذه السيارات وخروجها من السوق، وهنا كلا المبادرات في هذا الملف تعتبر أحد أهم المشاريع التي تقوم عليها الدولة
 
مبادرة تحويل السيارات للغاز الطبيعي هي في الأصل جاءت بدعم من زيادة إنتاج مصر من الغاز نتيجة الاكتشافات الضخمة في هذا الصدد، والتي اتاحت لمصر التصدير ووقف الاستيراد وتوجيه الفائض للسوق الداخلي للحد من الاعتماد على البنزين بسبب تكلفته العالية وتأثيراته السلبية على البيئة
 
التحول نحو الاعتماد على الغاز الطبيعي سيكون أقل كلفة من البنزين على المدي المتوسط والبعيد، لكن على المدي القريب ربما هنا نتحدث عن تكاليف التحول للغاز ومرصود لها تقريبا 1.2 مليار جنيه حتي الآن، أما ومبادرة تخريد السيارات تتيح لها الحكومة تتيح نظم للسداد تصل إلى 10 سنوات، وهى أطول فترة لم تحدث فى وقت سابق وهنا المشروع نتائجه تظهر بعد سنوات من الآن.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة