حسن الخاتمة .. ما تقوله الكتب التراثية فى معانيها

الأحد، 10 يناير 2021 08:00 م
حسن الخاتمة .. ما تقوله الكتب التراثية فى معانيها غلاف كتاب الخاتمة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الكلمات التى نسمعها كثيرا فى الشارع، من المتخصصين ومن غير المتخصصين جمل مثل "حسن الخاتمة، وسوء الخاتمة"، وعادة ما نشعر بأن من يستخدمون هذه الجمل لا يفهمونها على حقيقتها، ومن ذلك أن البعض ربط بين سوء الخاتمة وطريقة الموت، مثل الموت بمرض ما أو على هيئة معينة، ولكن ما الذى تقوله كتب التراث فى معنى "حسن الخاتمة"؟

نعتمد فى ذلك على كتاب "الخاتمة" لـ عبد اللطيف الجبرانى، قال فيه:

معنى حسن الخاتمة: أن يوفق العبد قبل موته للابتعاد عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصى والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.

الخاتمة
 

ومما يدل على هذا المعنى ما ورد من أحاديث:

عن عمرو بن الحمق الخزاعى رضى لله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أراد الله بعبد خيرا عسله قبل موته" قيل: وما عسله؟ قال "يفتح لع عمل (يهديه لعمل) صالح بين يدى موته حتى يرضى عنه (جيرانه أو ) (من حوله).
 
عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‘ذا أراد الله بعبد خيرا استعمله، فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت، (ثم يقبضه عليه).

درجات حسن الخاتمة

لحسن الخاتمة درجات أدناها أن يموت المرء محفوظا عليه إيمانه وإسلامه، ثم درجاتها تكون أعلى من ذلك فى الموت، وهو منشغل بذكر الله وهو غالبة عليه محبة الحق ورسوله، ومحبة لقاء الله تبارك وتعالى، وهو فى درجة من درجات الشوق إلى لقاء الحق تبارك وتعالى، إلى غير ذلك من المراتب العلى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة