وتابعت أن "عمليات التنقيب والأبحاث الزلزالية غير القانونية المستمرة والممتدة للسفن التركية داخل مناطق تم ترسيمها وإعطاء تراخيص بشأنها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، والجهود المبذولة لفرض أمر واقع جديد في مناطق الجرف القاري اليوناني، وتكثيف القوات العسكرية التركية في المنطقة، ما هي إلا جزء من هذا السلوك الهجومي التركي".

وشددت على أن إنهاء الاحتلال التركي وإيجاد حل متفق عليه للمشكلة القبرصية يشكلان الشغل الشاغل للسياسة الخارجية اليونانية، مشيرة إلى أن تسوية هذه المشكلة الدولية المتمثلة في الغزو والاحتلال سيسهم بشكل حاسم في أمن واستقرار منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​الأوسع.
وأضافت رئيسة الجمهورية اليونانية أن بلادها أعربت بالفعل عن استعدادها للاستجابة بشكل إيجابي لمبادرة جديدة للأمين العام للأمم المتحدة والمشاركة فيها في اجتماع غير رسمي في الوقت المناسب وعلى المستوى المناسب، وسط جو بناء لمناقشة القضايا الإجرائية لاستئناف المحادثات.

يذكر أن قبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما غزتها القوات التركية واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، حيث تجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي وسيادة جمهورية قبرص.