وأشار الوزير إلى أن نصف مليون يورو ستوجه للصليب الأحمر ونصف مليون يورو أخرى للمنظمات غير الحكومية لرعاية وإيواء الآلاف من الجرحى والمشردين من سكان بيروت.

وأضاف أن النمسا تريد المساعدة بشكل سريع ومباشر حتى يحصل ضحايا هذه المأساة على أفضل رعاية ممكنة في هذه الأيام وخاصة في فترة الأسابيع الأولى عقب الانفجار.

وتابع الوزير أن الانفجارات تسببت في أضرار لا يمكن تصورها في العاصمة اللبنانية حيث أدى العدد الكبير من الإصابات إلى اختناقات في خدمات الرعاية الصحية والإسعاف.. مشيرا إلى أن النظام الصحي اللبناني كان بالفعل على وشك الانهيار قبل وقوع الانفجار بسبب ضغط جائحة كورونا وتزايد اعداد اللاجئين السوريين حيث استقبلت لبنان حوالي 1.5 مليون لاجيء سوري.
وكان الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي قد تسبب في تدمير أحياء بأكملها وتشريد مئات الآلاف من سكان بيروت.