وأوضح وزير الصحة اللبناني – في تصريحات اليوم – أن الاتصالات تتوالى بصورة كثيفة على غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة وتتحدث عن أشخاص مفقودين عقب وقوع الانفجار، فضلا عن تضارب المعلومات حول أعداد المفقودين والجرحى بصورة كبيرة.

وقال إن لبنان يعاني نقصا حادا في التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة لإسعاف المصابين والمرضى أصحاب الحالات الحرجة، داعيا كافة الدول الصديقة والشقيقة للبنان إلى أن تساهم في تقديم الدعم حتى يمكن تجاوز الكارثة الإنسانية التي تشهدها البلاد.

وأشار إلى أن كافة الطواقم الطبية في جميع المستشفيات تبذل قصارى جهدها لتقديم الإسعافات والعلاج اللازم لجميع المصابين جراء انفجار بيروت، لافتا إلى أنه يتم إعطاء الأولوية لإسعاف الحالات الحرجة مع عدم إهمال أي مصاب.