قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإرهابى محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، هو أهم شخصية هاربة فى الصف الأول للإخوان غير الهاربين فى الخارج، معتبرا أنه صيد ثمين والقبض عليه يمثل ضربة للإخوان والتنظيم الدولى فى مقتل فهو كان العقل المدبر والحركى لكل العمليات الإرهابية التى قامت بها الجماعة الإرهابية بعد القبض على المرشد محمد بديع.
ولفت الباحث الإسلامى، إلى أن محمود عزت" هو شخصية تنظيمية كبيرة وقام بأدوار كبيرة ساهمت فى تحول الجماعة الإرهابية للعنف والتحريض ضد الدولة المصرية ، كما قام بتشكيل لجان نوعية والحراك المسلح وكان ضلع أساسى فى مختلف القضايا الإرهابية، مشددا أن القبض عليه سيكشف الكثير من الخيوط الغامضة سواء المحلية فى سيناء أو الصعيد أو الخارجية من الجهات التى تدعم هذه التنظيمات وما بقي من غموض تخص التنظيمات الإرهابية وما يربطها بالخارج من علاقات.
وأشار إلى أن "عزت " كان له دور قيادى وهو الأساس فى كافة العمليات الإرهابية والمحاولات التى تمت لإعادة بناء التنظيم من جديد وفشلت جميعها من دعوات لمظاهرات وعنف وكل ما ارتكبه الإخوان من خطايا خلال الفترة الأخيرة كان هو العقل المدبر فيها.
وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا صباح اليوم قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التى تتولى إدارة التنظيم الإخوانى على المستويين الداخلى والخارجى فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى باتخاذ القيادى الإخوانى الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التى دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن.
