البرازيل تتحول إلى أرض خصبة للاستثمار فى اللقاحات..بسبب كورونا

الأحد، 16 أغسطس 2020 01:12 م
البرازيل تتحول إلى أرض خصبة للاستثمار فى اللقاحات..بسبب كورونا كورونا فى البرازيل
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باتت البرازيل أرضا خصبة للاستثمار فى اللقاحات، بعد أن ضربها فيروس كورونا بشكل عنيف.
 
ووفقا لتقرير نشرته "نيويورك تايمز" الأميركية، التي أشارت إلى أن هذه الدولة، وهي الثانية من حيث عدد الإصابات، تحولت إلى لاعب مهم في السعي لإيجاد لقاح وقائي.
 
وتجرى في البرازيل 3 تجارب لقاحات الواعدة، على العلماء والمتطوعين، بحسب منظمة الصحة العالمية.
 
ويأمل خبراء بإمكانية تصنيع البرازيل لقاحا ضد فيروس كورونا وتصديره للدول المجاورة، فيما يرى خبراء آخرون بأنه ليس من المؤكد حتى الآن أن تنجح تجارب اللقاح القائمة في البلد الذي تعرض لأكثر من 3 مليون إصابة مؤكدة.
 
ونقلت قناة الحرة عن مدير معهد بوتانتان الحكومى، ديماس كوفاس، قوله ، إن إحدى تجارب اللقاحات وصلت للمرحلة الثالثة، بعد مشاركة 9 آلاف شخص، وأضاف: "أنا متفائل جدا، ستكون البرازيل من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح".
 
وتطوع 5 آلاف شخص آخر في البرازيل لدعم تجربة لقاح " أسترازينيكا" وهي شركة أدوية بريطانية سويدية، فيما تطوع ألف شخص لاختيار لقاح طورته شركة "فايزر" الأميركية.
 
ويرى الباحثون أن تفشي "كوفيد 19" في البلد اللاتيني، الذي توفي فيه أكثر من 107 آلاف شخص بسبب الفيروس، يساهم في الحصول على نتائج أكثر دقة لاختبارات اللقاحات.
 
وتعرض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو لانتقادات جمّة، بسبب سوء تعامله مع الوباء، حيث وصف الفيروس بأنه "إنفلونزا تافهة"، فيما أصيب بولسونارو نفسه بالمرض في يوليو الماضي.
 
واختلف وزيران للصحة في البرازيل مع رئيس البلاد بسبب سياسة التعامل مع الوباء، وهو الذي قام بتعيين جنرالا في الجيش مسؤولا عن الوزارة، رغم عدم امتلاكه أي خبرة طبية.
 
وكانت نقابات طبية في البرازيل، طلبت من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق مع الرئيس البرازيلي بـ "ارتكابه جرائم ضد الإنسانية"، على خلفية التعامل مع الجائحة.
 
وقال مدير شركة " بيو مانجوينهوس"، موريسيو زوما، إنهم يأملون في تصدير اللقاح إلى الدول المجاورة التي تعاني من فيروس كورونا، في حال تلبية الاحتياج الداخلي.
 
وتعمل شركة "بيو مانغوينهوس" البرازيلية، على تطوير إحدى اللقاحات المحصنة من مرض "كوفيد 19"، في بلد يعد فيه من السهل الحصول على المتطوعين لإجراء التجارب السريرية.
 
وتملك البرازيل قطاعا صحيا يعد من أفضل القطاعات الصحية في الدول النامية، بعد أن تمكن من احتواء الحمى الصفراء والحصبة وأمراض أخرى، لكنه عانى مؤخرا من تقليل النفقات، بسبب الانكماش الاقتصادي في البلاد.
 
ووقعت البرازيل فعليا صفقتين مع شركتين منفصلتين للحصول على لقاح أحدهما مع شركة "سينوفاك" الصينية، والثاني مع شركة "أسترازينيكا" وذلك بهدف توفير ملايين الجرعات مطلع العام المقبل.
 
وتتضمن كلتا الصفقتين اتفاقية نقل التكنولوجيا التي من شأنها أن تسمح للبرازيل لاحقا بتصنيع اللقاحات بنفسها. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة