الإسماعيلى يعلن ظهور حالتى إصابة بكورونا فى صفوفه قبل أول مران

السبت، 04 يوليو 2020 01:54 م
الإسماعيلى يعلن ظهور حالتى إصابة بكورونا فى صفوفه قبل أول مران فريق الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت نتائج المسحة الطبية التى أجريت للاعبى الفريق الأول بالنادى الإسماعيلى والجهاز الفنى والطبى والادارى عن وجود حالتين إيجابيتين تحملان فيروس كورونا ( COVID 19 )، على الفور تم اتخاذ جميع الإجراءات العلاجية والتدابير الخاصة من قبل الجهاز الطبى بالنادى الإسماعيلى بالتعاون مع الدكتور محمد سلطان المستشار الطبى للاتحاد المصرى لكرة القدم حتى تعافيهما وعودتهما مرة أخرى لتدريبات الفريق .

ومن المقرر أن يجرى الفريق مسحة طبية ثانية فى الأيام المقبلة، حسب البروتوكول الطبى المتبع من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم وجميع الاندية .

ويعقد الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للنادى الإسماعيلى، قبل بداية مران اليوم اجتماعاً مع جهازه المعاون المكون من أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة المدربين وسعفان الصغير مدرب حراس مرمى الفريق، لمناقشة خطة الاستعداد لعودة بطولة الدورى بعد توقف طويل، حيث يأمل المدرب الفرنسى فى سرعة تجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً قبل انطلاق المسابقة .

ويخوض فريق الإسماعيلى بقيادة الفرنسى ديديه جوميز أول تدريباته فى الخامسة عصر اليوم السبت على استاد الاسماعيلية استعداداً لعودة الدورى بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا.

وكان تجميد النشاط المحلى بمثابة طوق النجاة الحقيقى لبعض الأندية لالتقاط الأنفاس بعد سلسلة من النتائج الباهتة، ومنها الإسماعيلى الذى يحتل المركز التاسع بجدول ترتيب الدورى برصيد 22 نقطة بعدما لعب 18 مباراة فاز فى 6 لقاءات وتعادل فى 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً، كما ودع الدرأويش بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالـ16.

وينتظر نادى الإسماعيلى موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية" والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة